التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠٢٠

خرافة التطور - افتراض وجود أعضاء ضامرة - الجزء الرابع

( خرافة التطور - افتراض وجود أعضاء ضامرة ) الجزء الرابع *هناك وظيفة لشعر جسم الإنسان وسبب لحدوث القشعريرة* تدعي الداروينية أن القشعريرة موروث سلوكي أثري من الحيوانات البدائية، فالإنسان ينتصب شعر جسده عند الخوف أو البرد وهذا يطابق ما تفعله الحيوانات حيث تحافظ على دفء جسدها بحبس الهواء حين ينتصب شعرها أو لتبدو أكبر حجما فتخيف أعدائها، فالداروينية تدعي أن الإنسان فقد شعر جسده وفرائه خلال رحلة التطور المزعومة وبقي مكانه شعر خفيف دقيق وبصيلات، ولكن العقل لا زال موجودا متوارثا وهو ما نحسه بالقشعريرة، وباعتبار شعر الجسم عضوا أثريا بدون فائدة فكذلك يكون سلوك القشعريرة الذي يسبب انتصاب شعر الجسم بلا فائدة، والحقيقة أنَّ ادعائهم ليس صحيحا لأنه لو كان سلوك القشعريرة رمزيا وأثريا متوارثا عن أسلاف مزعومة نتيجة للخوف أو البرد، فكيف يتسنى تفسير حدوثها كرد فعل للعواطف البشرية الخالصة[1]، فلم يكن لأسلافنا المزعومين حس مرهف تجاه الموسيقى وتوارثه البعض عنهم[2]، إذن لا يصح الافتراض من قبل الداروينية بالاستناد إلى تشابه أحد أسباب القشعريرة حيث توجد أسباب أخرى بشرية خالصة، فالقشعريرة ظاهرة فسيولوجية ب

خرافة التطور - افتراض وجود الأعضاء الضامرة (الجزء الثالث

(خرافة التطور -افتراض وجود الأعضاء الضامرة) (الجزء الثالث) *الحلمات عند الذكور تلعب دورًا في تحديد جنس الجنين * الشائع أن أغلب ذكور الثدييات لهم حلمات وبنفس العدد مثلا حلمتين في ذكور الإنسان مثل إناثه وست حلمات في ذكور القطط مثل إناثه، هذه الحلمات ليس لها وظيفة الرضاعة فحسب، وليست زائدة وأثارية، بل لهورموناتها دور في تحديد وظهور وتفعيل نوع جنس الجنين[1]، فأول اكتشاف هورموني كان سنة 1902 ثم توالت الاكتشافات وإلى اليوم عن عدد كبير جدا من الهورمونات في جسم الإنسان، فالجنين البشري يحمل في طوره الجيني الأوَلي قابلية التمايز لذكر أو أنثى في نفس الوقت، ولذلك فكل الأجنة تحمل الحلمات في البداية ثم يأتي دور الهرمونات حسب الكروموسومات الجنسية X أو Y لتفرز الهورمونات الخاصة التي ستعمل على ظهور الذكورة أو الأنوثة وملحقاتها في الجسم، فالجنين البشري يحمل :Paramesonephric duct (قناة الكلية الجنينية الوسطى الإضافية) التي يمكن أن تتحول إلى الجهاز التناسلي الأنثوي وفي نفس الوقت أيضا يحمل: Mesonephric duct (قناة الكلية الجنينية الوسطى) والتي يمكن أن تتحول إلى الجهاز التناسلي الذكري، وكذلك يحمل الجن

خرافة التطور - افتراض وجود الأعضاء الضامرة (الجزء الثاني)

(خرافة التطور -افتراض وجود الأعضاء الضامرة) (الجزء الثاني) الفقرات العصعصية زعم مؤيدو التطور أن الفقرات العصعصية في الإنسان هي بقايا ذيل، ومن المعروف أن الفقرات العصعصية تقع في نهاية عظام العمود الفقري للإنسان، وهي تحمل خلايا الشريط الأولي أو نوية بدايات تخلق الجنين في آخرها وهو عظمة في حجم الحبة صغيرة، ولأنها الخاصة بنمو الجنين منها وتركز جيناتها في ذلك فإن التشوهات الناتجة عنها تتسبب في اضطرابات في نمو الجنين في شكل زوائد تظهر عادة في ظهر الجنين أو الجسم ومنها ما يظهر كامتداد مضطرد في آخر العمود الفقري فيفسره مؤيدو التطور على أنه بقايا ذيل قصير من سلف الإنسان الحيواني، إذ أن الأطباء يعرفون ما لهذه الفقرات العصعصية من فوائد لا يستغنى عنها[1]، مثلا في ربط عدد مهم من العضلات والأربطة والأوتار مما يجعل الأطباء يترددون كثيرا في حال قرروا استئصاله، حيث له بنية داعمة لحمل وزن الجسم عند جلوس الإنسان وبالأخص عند ميله إلى الخلف يتلقى العصعص الجزء الأهم من الوزن، كما يدعم العصعص من جهته الداخلية اتصال عدد من العضلات المهمة للعديد من الوظائف في أسفل الحوض، فعضلات العصعص تؤدي دورا مهما م

خرافة التطور -افتراض وجود الأعضاء الضامرة

(خرافة التطور -افتراض وجود الأعضاء الضامرة) (الجزء الأول) الأعضاء الضامرة أو الأثرية أو اللاوظيفية هي أعضاء لم يكن العلماء يعرفون وظيفة لها بعد في القرن التاسع عشر، فاستغلها مؤيدو نظرية التطور فقالوا أنها بقايا وآثار من الأسلاف والجدود الحيوانية التي لم يعد لها وظيفة في جسد الإنسان أو غيره وأنها دليل على صحة التطور[1]، بدأ ذلك منذ 1893 عندما تم الإعلان عن قائمة ال86 عضوا في جسد الإنسان، فمثلا في تلك القائمة كانت الغدد الصماء مثل الغدة النخامية والصنوبرية والزعترية لأنه في وقته لم يعرف شيء عن الهرمونات أصلا ولا الخلية وبروتيناتها، لكن مع التقدم العلمي تم اكتشاف أن لكل تلك الأعضاء دورا يلعبه في الجسم[2]، حيث إنه لا يمكن تحديد الأعضاء التي ليس لها وظائف دون لبس، الطريقة التي يبنى بها النقاش المستخدَم في هذا الموضوع ليست ذات قيمة علميا، فالأعضاء الضامرة لا تشكل أي دليل لصالح نظرية التطور قطعا[3]. زائدة دودية الزائدة الدودية في الإنسان اكتشف أنها ضرورية للجسم منذ 1997 تقريبا اتضح أن لها وظائف هامة جدا منذ تكون الجنين في صنع عددا من هرموناته، وكذلك دورها المناعي بالتداخل مع الجهاز

حفريات تخالف نظرية التطور

              حفريات تخالف نظرية التطور آثار أقدام إنسان عصري عمرها 3.6 مليون سنة التي عثر عليها سنة 1977 في منطقة بتنزانيا، ولقد عثر على هذه الآثار في إحدى طبقات الأرض التي قُدر عمرها بنحو 3.6 مليون سنة، والأهم من ذلك أن هذه الآثار لم تكن تختلف عن آثار الأقدام التي يخلفها الإنسان العصري، وقد تمت دراسة هذه الآثار من قبل عدد من علماء علم مستحاثات البشر فجاءت النتائج أنه من دون شك أن هذه الآثار تشبه آثار أقدام الإنسان العصري[1]، فلا تتميز عن آثار الإنسان في عصرنا، فقوس القدم مرتفع وإصبع القدم الكبير ضخم ومحاذ للإصبع الثاني، وتقبض أصابع القدم على الأرض مثلما تقبض عليها أصابع الإنسان الذي لا يرى في أشكال الحيوانات الأخرى[2]، وقد أظهرت الدراسات التي أجريت على البنية الشكلية لآثار الأقدام مرارا وتكرارا أنه كان يجب أن تقبل بوصفها آثار أقدام الإنسان، بل أكثر من ذلك إنها آثار أقدام إنسان عصري (إنسان اليوم العاقل)، فبعد فحص هذه الآثار تبين أنها تعود لأقدام إنسان عاقل (هومو سابينز). ومن بين كل السمات الشكلية القابلة للتمييز لا يمكن التمييز بين أقدام الأفراد الذين خلقوا هذه الآثار وبين أقدام ا

تزوير الاحفوريات لدعم خرافة التطور

تزوير الاحفوريات لدعم خرافة التطور •سمكة سيلاكانث وهي السمكة التي رأى مؤيدو نظرية التطور في حفرياتها جسمها الممتلئ وبقايا أعضاء داخلية ظنوا أنها مثل البرمائيات، وكذلك رأوا زعانفها الكبيرة فتخيلوا أنها هي جد البرمائيات التي انتقلت بالأسماك إلى البر، فقالوا أنها منقرضة لأنه لم يراها أحد حية إلى اليوم وأنها عاشت مند 70 مليون سنة وأنها كانت تعيش قرب سطح الماء لكي يسهل عليها القفز إلى البر فجعلوها إحدى أدلة نظرية التطور، لكن ذلك لم يكن صحيحا ففي 22 ديسمبر من سنة 1938 حيث مع تطور أدوات الغوص والصيد في أعماق البحار والمحيطات تم اصطياد أول سمكة من هذا النوع ليتأكدوا بأنها لا زالت حية إلى اليوم، أي لم تنقرض أصلا، ولكنها تعيش في الأعماق ولذلك لم يكن يراها أحد إلى ذلك الوقت، وأن أعضائها الداخلية ليست مثل البرمائيات، ثم توالت عشرات الاصطيادات لها حول العالم، حتى أن أحد من انخدع بها في البداية وهو عالم الكيمياء التطوري جي سميث وهو الرئيس الشرفي لمتاحف أسماك جنوب إنجلترا الذي قال: «إن العثور على سمكة كويلامانث حية هو مثل العثور على ديناصور في الشارع»[1]. •أحفورة إنسان بلتداون فقد ادعى مؤيدو ن

الاحتمالات الرياضية تنفي إمكانية حدوث تطور

الاحتمالات الرياضية تنفي إمكانية حدوث تطور *المدة اللازمة لظهور طفرة مفيدة قدم التطوري ريتشارد ستيرنبرغ Richard Sternberg ورقة بحثية تحت عنوان: "انتظار طفرتين: مع تطبيق على تطور تسلسل تنظيمي، ومحدودية التطور الدارويني". تقوم فكرة الدراسة على إمكانية تعطيل أحد الجينات المثبطة للأورام، وذلك بغرض حصول طفرات عشوائية في العينة التي يعمل عليها، والكائن المستخدم هو ذبابة الفاكهة. ثم يقوم بانتظار حصول زوج من الطفرات فقط، إحداها تعطل موقع ربط عامل نسخ موجود مسبقًا، والطفرة الثانية تنشئ موقعًا جديدًا. وبين في دراسته من خلال ملاحظاته والمعلومات المستقاة من الدراسات السابقة أنه بالنسبة لذبابة الفاكهة فتبين أنَّ الأمر يحتاج بضعة ملايين سنة حتى حصول الطفرة المطلوبة مع تثبيتها. أما بالمقارنة مع البشر – ذوو العدد السكاني الأقل – فسيتطلب الأمر أكثر من 100 مليون سنة من تفعيل السرطان فيهم لحصول الطفرة المطلوبة. اعتمد ريتشارد في مقارنته على دراسة Stone JR, Wray GA تحت عنوان " Rapid evolution of cis-regulatory sequences via local point mutations" والتي قدرت معدل توليد التسلسلات ا

لا أساس علمي لخرافة التطور، لانها مبنية على مغالطة الاستدلال الدائري

لا أساس علمي لخرافة التطور، لانها مبنية على مغالطة الاستدلال الدائري التطور ليس علمًا وانما خرافة مبنية على مغالطة الاستدلال الدائري بمعنى استبدال البرهان بالنتيجة والنتيجة بالبرهان.  حيث لا يصير الدليل هو الذي يقود إلى النتيجة كما في كل النظريات العلمية، ولكن يصير التطور أن تضع النتيجة أولا كنظرية مفروغ منها ثم يتم توظيف أي معلومة أخرى، مثل الأدلة المزعومة في الحفريات واستغلال عدم معرفة وظائف الأعضاء لصالح التفسير الصدفي التطوري العشوائي، كما حصل في القرن التاسع عشر عندما وضع أحد علماء الداروينية قائمة فيها حوالي 86 عضوا ضامرا أو اثريا على صحة التطور وهو يجهل وظيفتهم في الكائن الحي، ثم مع توالي الاكتشافات العلمية والتشريحية لم يتبقى من هذه القائمة عضو واحد ليس له فائدة بعكس ما افترض مؤيدو نظرية التطور أنها من بقايا التطور وأنه ليس لها فائدة في جسم الإنسان، وكان من تلك القائمة الغدد الصماء قبل معرفة الهرمونات إلى آخر ذلك مما يعول عليه لجعل النتيجة أولا كحقيقة مفروغ منها ثم تفسير أي شيء على أنه تطور، فاتباع هذا الأسلوب لا يصح لإثبات صحة النظريات بل العكس هو الصحيح أي الدليل ثم ا