التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠٢٢

الرَّد على من يُنكِر وجود الله بسبب وجود الشَّر في حياة البشر

  (الرَّد على من يُنكِر وجود الله بسبب وجود الشَّر في حياة البشر ) بقلم : محمد سليم مصاروه  يتسائلُ المُنكرون لوجود الله عزَّ وجلَّ " اذا كان الله موجودًا فلماذا يُوجَد إذًا الشر والمعاناة؟ لماذا هناك قتل ، اغتصاب ، ألم وظلم ؟ اين الله من كل ذلك ؟ الرَّد : 1-  لا يُمكن الادعاء ان الله غير موجود لان الشر موجود، فوجود الله لا علاقة له بوجود او عدم وجود الشر ! 2- لو انعدَم الشر من الحياة لكانت كل الحياة خيرًا، سعادةً وهناءً - بكلمات أُخرى لو انعدم الشر لكانت الحياة الدنيا هي الجَنَّة ، ولكننا في حياتنا هذه لا نعيش في الجنة ! 3- مصدر الشر هو افعال البشر أفرادًا، منظمات ودولًا، ولو منع الله حدوث الشر ، لفقد البشر القدرة والحرية على اتخاذ قرارتهم والتصرف بِحرية، وبحسب عقيدة الاسلام فالانسان مخلوق مُخَيَّر سيحاسبه الله يوم البعث على اعماله التي اتخذها بمحض ارادته ، شرًا كانت او خيرًا فلو منع الله حدوث افعال البشر لن تكون عندئذٍ اي حاجة ليوم حساب وثواب وعقاب جنة او نار ! 4- التساؤل عن وجود الشر نابع من اعتبارات اخلاقية وادعاء الالحاد بسبب وجود الشر يُدخِل صاحبه في تناقض فكري صارخ ! ذلك لأ

كيف انتشر الاسلام

  (غزو وسبي ونهب) كل فترة نقرأ هذا الكلام هنا وهناك على صفحات  مواقع التواصل عن الفتوحات الإسلامية؟ فهل فعلا انتشر الإسلام واللغة العربية بهذه الطريقة؟ موضوع بحاجة لكثير من التفصيل والشرح لايمكن ان نشمله ببوست او تنين...  لكن أولا  لنذكر تاريخيا : في الفترة بين ٥٥٠ قبل الميلاد حتى ٦٣٤ م أي حوال ١١٥٠ عام كنا تحت الاحتلال (اليوناني الفارسي والروماني) ومن قضى على آخر دولة عربية او كلدنية هم الفرس الإخمينيون أو الامبراطورية الاولى(  أسسها القائد كورش الكبير احد أعظم القادة في التاريخ ٥٥٠ قبل الميلاد حتى ٣٣٠ قبل الميلاد حيث اسقطها الاسكندر ) , كما أنهم اسقطوا آخر الأسر الفرعونية بمصر ليؤسسوا امبراطورية شاسعة كان لها اثر حضاري إيجابي وسلبي كغيرها، ثم اصطدموا باليونايين والذين قلبو الكفة خلال غزوات الاسكندر المقدوني ودخلت بلادنا تحت حكم اليونان وكان لهم أثر حضاري ايجابي وسلبي كغيرهم، إلى ان أعاد الفرس البارثيين تأسيس انفسهم بالامبراطورية الثانية(٢٤٧ قبل الميلاد الى ٢٢٠ م)  وسيطرتهم على العراق وجزء من الشام واصطدامهم مع الرومان لاحقا، وبقيت الكفة متارجحة بين الروم ثم البيزنطيين والفرس الساساني