التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠٢٣

ذِكر القرآن الكريم لوجود جبال متعددة الالوان هو شيء مذهل يمكن فهمه عن طريق علم طبقات الارض

  ( ذِكر القرآن الكريم لوجود جبال متعددة الالوان هو شيء مذهل يمكن فهمه عن طريق علم طبقات الارض ) ( وَمِنَ الجبال جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ )  بقلم : محمد سليم مصاروه   الصورة مأخوذة من وادي برايس في ولاية يوتا في الولايات المتحدة الامريكية   Bryce Canyon in Utah, USA.  https://www.facebook.com/photo.php?fbid=344309074616676&set=a.214358984278353&type=3&mibextid=r5uJeJ تذكر الاية الكريمة كلمة " الجدد " جمع جُدَّة   وهى الطرائق المختلفة الألوان " والجُدَّة ايضًا تعني الخطة التى فى ظهر الحمار وتخالف لونه . والجدد يمكن ان تعني العروق في الجبال، أي ما يسمى الآن ” القواطع ” Dykes  كذلك من روعة الاية الكريمة انها ميزت بين ألوان الصخور الفاتحة ( بيض وحمر ) من ناحية وبين الداكنة ( سود ) من ناحية أخرى وهو نفس تصنيف الصخور المشهور في الجيولوجيا Felsic إلى Mafic.  والغرابيب هي الجبال الشديدة   السواد وقد تشمل التراكيب الجيولوجية

(كيف حُفِظت السُنَّة والأحاديث الشريفة؟

  (كيف حُفِظت السُنَّة والأحاديث الشريفة) بقلم : محمد سليم مصاروه  في حياة الرسول ﷺ: تناقل الناس تعاليمه وتدارسوها في الصدور، دُوِّنت مراسلاته ومعاهداته مع الملوك والرؤساء وايضًا دوَّن بعض الصحابة الأحاديث منهم: ابو شاه، عبد الله بن عمرو بن العاص، علي ابن ابي طالب وسعد بن عبادة بعد وفاته ﷺ استمر الصحابة في تدريس القران والسُنَّة للتابعين ودَوَّنَ الكثير من التابعين السنة عن الصحابة. في القرن الهجري الأول كان هناك 53 تابعيًا دَوَّنَ السنة أو دُوّنَت عنه، وفي القرن الثاني للهجرة كان هناك 99 تابعيًا كَتبَ أو كُتبَت عنه السُّنة. صَنَّف تابعو التابعين الروايات والأحاديث وفق مواضيع، فظهر كتاب الموطأ للإمام مالك بن أنس (93 – 179هـ)، سُنَن ابن جريج (توفي 150هـ)، مغازي ابن اسحاق (توفي 151هـ)، جامع معمر بن راشد (توفي 153هـ) وغيرهم كثير في بدايات 200 هـ انتقى البخاري ومسلم الأحاديث التي هي في أعلى مراتب الصحة وألفّا كُتب الصحاح، وبنفس الفترة استمر تدوين السنة في كتب السُنن، المعاجم، المُصنفات، المسانيد والموطئات. وما زالت الأحاديث الشريفة محفوظة في الصدور والسطور. المصادر  https://www.facebook.co

إذا كان الله قدَّر عليّ أفعالي فلماذا يحاسبني؟

  ( إذا كان الله قدَّر عليّ أفعالي فلماذا يحاسبني؟ ) قال صديقي في شماتة وقد تصوّر أنه أمسكني من عنقي وأنه لا مهرب لي هذه المرة : أنتم تقولون إن الله يُجري كل شيء في مملكته بقضاء وقدر، وإن الله قدَّر علينا أفعالنا، فإذا كان هذا هو حالي، وأن أفعالي كلها مقدّرة عنده فلماذا يحاسبني عليها؟ لا تقل لي كعادتك . أنا مخيـَّر . فليس هناك فرية أكبر من هذه الفرية ودعني أسألك : هل خُـيّرتُ في ميلادي وجنسي وطولي وعرضي ولوني ووطني؟ هل باختياري تشرق الشمس ويغرب القمر؟ هل باختياري ينزل عليَّ القضاء ويفاجئني الموت وأقع في المأساة فلا أجد مخرجاً إلا الجريمة . لماذا يُكرهني الله على فعل ثم يؤاخذني عليه؟ وإذا قلت إنك حر، وإن لك مشيئة إلى جوار مشيئة الله ألا تشرك بهذا الكلام وتقع في القول بتعدد المشيئات؟ ثم ما قولك في حكم البيئة والظروف، وفي الحتميات التي يقول بها الماديون التاريخيون؟ أطلق صاحبي هذه الرصاصات ثم راح يتنفس الصعداء في راحة وقد تصوَّر أني توفيت وانته