التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٨

الاعجاز العلمي للقران الكريم في ذكر العلاقة بين الدم والهضيم المتخمر وبين تكون الحليب وإفرازه عند الحيوانات المجتره

الاعجاز العلمي للقران الكريم في ذكر العلاقة بين الدم والهضيم المتخمر وبين تكون الحليب وإفرازه عند الحيوانات المجترة   بقلم: محمد سليم مصاروه  ، صيدلي وماجستير في علوم الأدوية   ( وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ ) النحل: 66 ذكر القران الكريم ان إنتاج الحليب في الحيوانات المجترة، والتي يتناول الانسان حليبها، له علاقة مع طعامها المهضوم المتخمر (فَرْث) ومع الدم الجاري في عروقها، وهو ما كشفه علم الطب الحيواني في العصر الحديث. يحصل الانسان على الحليب من البقر والماشية وهي من فصيلة الحيوانات المجترة وتتميز بمعدتها المبنية من أربعة أقسام، ولو اخذنا البقرة كنموذج فإنها تمضغ طعامها وتقطعه وتدخله الى القسم الاول من المعدة الذي يتسع ل 184 ليتراً تقريباً وهو أكثر الاماكن في العالم اكتظاظا بالبكتيريا والطفيليات والفطريات اذ يفوق عددها العشر مليارات في المليمتر الواحد. تفرز البكتيريا فيتامينات   B   و K   وانزيمات هاضمه لألياف العشب والعلف والتبن تحدث عملية الهضم في بيئة منعدمة ال

الإعجاز العلمي للقران الكريم في اهتداء النحل الى أماكنه هو وحي من الله

الإعجاز العلمي للقران الكريم في " الإخبار عن ان اهتداء النحل الى أماكنه هو وحي من الله " بقلم: محمد سليم مصاروه صيدلي وماجيستير في علوم الأدوية   وَأَوْحَىٰ رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ (68) ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا ۚ (69) (سورة النحل)   عودة النحل الى خلية النحل هي أحدي الأشياء المذهلة في عالم الحشرات، ففي كل مشوار لجمع الرحيق تزور النحلة حوالي ألفي زهرة وتقطع أكثر من كيلومتر وهي مسافة ضخم ة قياساً لحجم النحلة الصغير، مع ذلك فالنحل يهتدي لخليته بدق ة متناهي ة . كان يعتقد ان النحل يعتمد على الشمس من اجل تحديد احداثيات المكان، لكن المعطيات الجديدة ترشح تفسيرات اخرى. قام فريق من الباحثين بإلصاق مستشعرات دقيقه على ظهور نحلات من أجل تعقبها ثم قسموا النحل لمجموعتين، تعرضت المجموعة الأولى لغاز مخدر لمدة ست ساعات وذلك من أجل تشويش قدرتها على الاستعانة بالشمس وأما المجموعة الثانية فلم تتعرض لأي مخدر، حين أطلق سراح المجموعتين في الحقل بمسافة 400 متراً عن