العلمانية في ابشع صورها، فرنسا تجري تجارب نووية على الجزائريين !
في يوم 13/02/1960 ، قامت فرنسا باجراء تجارب وحشية منعدمة الضمير والانسانية والتي تم فيها تعريض سكان منطقة ( رقان ) في الجزائر لإشعاعات نووية بعد تفجير قنبلة ذرية عليهم !
حتى اليوم لا يزال أحفاد الضحايا يعانون من أثار الإشعاعات على الأجنة حيث يولد الكثير مشوهًا !
هل كانت فرنسا لتفعل ذلك بمواطينها على ارضها ! هل هذه انسانية العلمانية !
المصدر
(يُحتمل جداً ان يكون تولستوي قد اعتنق الاسلام!)
لم يكن الأديب الروسي ليو تولستوي مجرد روائي اشتهر بروايته الحرب والسلام بل كان فيلسوفا ومصلحا اجتماعيا وداعية سلام ومفكرا أخلاقيا ، واقترب في كتاباته عن الإسلام ورسوله من أعمال المستشرقين المنصفين ،حيث أظهرت أعماله اهتماما كبيرا بالأخلاق التي تدعو إليها الأديان ، وعرض لتعاليم الإسلام وقيمه الحضارية في العديد من أعماله ومنها كتابه (حكم النبى محمد)
لتحميل الكتاب بالعربيه
https://upload.wikimedia.org/wikisource/ar/b/b6/حكم_النبي_محمد.pdf
وساعده في ذلك دراسته للغتين العربية والتركية· والكتاب عبارة عن أحاديث شريفة للنبى محمد صلى الله عليه وسلم نقلها تولستوي عن كتاب لعبدالله السهروردى
ولتولستوي مقالات ورسائل كلها تمدح الاسلام والرسول محمد صلى الله عليه وسلم فمن أقواله :"لا ريب أن هذا النبى من كبار المعلمين الذين خدموا الهيئة الاجتماعية خدمة جليلة".
"ويكفيه فخرا أنه هدى أمة برمتها إلى نور الحق، وجعلها تجنح للسلام، وتكف عن سفك الدماء! وفتح لها طريق الرقى والتقدم. وهذا عمل عظيم، لا يفوز به إلا شخص أوتى قوة وحكمة وعلما. ورجل مثله جدير بالإجلال والاحترام".
ومما قاله أيضا:"إن العرب المعاصرين لمحمد عبدوا أربابا كثيرة، وبالغوا في التقرب إليها واسترضائها، فأقاموا لها الضحايا المختلفة، ومنها الضحايا البشرية، ومع تقدم محمد في السن كان اعتقاده يزداد بفساد تلك الأرباب، وأن ديانة قومه ديانة كاذبة، وأن هناك إلها واحدا حقيقيا لجميع الشعوب".
"وخلاصة هذه الديانةالتي نادى بها محمد صلى الله عليه وسلم هي أن الله واحد لا إله إلا هو، ولذلك لا يجوز عبادة أرباب كثيرة، وأن الله رحيم عادل، وأن مصير الإنسان النهائى متوقف على الإنسان نفسه..".
"ومحمد لم يقل عن نفسه: إنه نبى الله الوحيد، بل اعتقد أيضا بنبوة موسى والمسيح. وقال: إن اليهود والنصارى لا يكرهون على ترك دينهم، بل يجب عليهم أن يتمموا وصايا أنبيائهم".
دلائل إسلام تولوستوي :
هناك دلائل ترجح أن تولستوي دخل في دين الإسلام في آخر حياته، مثل بعض كلماته: "إن كنت موجودا فلابد من وجود سبب ما لهذا الوجود، ومسبب له، وهو ما يدعوه الناس الله".
"سوف تسود شريعة القرآن العالم، لتوافقها مع العقل، وانسجامها والحكمة. لقد فهمت وأدركت أن ما تحتاج إليه البشرية، هو شريعة سماوية، تحق الحق، وتزهق الباطل.. ستعم الشريعة الإسلامية كل البسيطة؛ لائتلافها مع العقل، وامتزاجها بالحكمة والعدل..
ويكفى محمدًا فخرًا أنه خلص أمة ذليلة دموية من مخالب شياطين العادات الذميمة، وفتح على وجوههم طريق الرقى والتقدم، وأنا واحد من المبهورين بالنبى محمد الذي اختاره الله الواحد، لتكون آخر الرسالات على يديه وليكون هو أيضا آخر الأنبياء".
ومن الثابت أن تولستوي كتب في بعض آخر رسائله للإمام محمد عبده ما ترجمته:"بقيت لى ثلاثة أسئلة، إن أجبت عليها إجابة مرضية، اتخذت الإسلام دينا".
ويبدو أن ليو تولستوي حتى انقطعت المراسلات بينه وبين الإمام محمد عبده لم يكن قد اعتنق الإسلام، إلا أنه في أواخر حياته تطفو على السطح بعض الرسائل التي تدفع إلى الاعتقاد بأن تولستوي اعتنق الإسلام:
"أصدقائي يديرون ظهرهم لي، وبعض الليبراليين يعتبرونني مجنونًا، أو قليل العقل كجوجل، والثوار والراديكاليون يعتبرونني ثائرًا مفسدًا، أما المسيحيون
الأرثوذكس فيعتبرونني شيطانًا.
أعترف بأن هذا صعب علي، لذلك اعتبروني من فضلكم محمديًا طيبًا، عندها سيكون كل شيء على ما يرام".
إيلينا ويكيلفيا امرأة مسيحية تزوجت من مسلم وأنجبت منه أطفالًا، كبر الأطفال ويريدون باستقلالية اعتناق دين، وتحديدًا الدين الإسلامي، إيلينا كامرأة روسية توجهت لكاتب كلاسيكى له مكانته تستشيره حول هذه المسألة، رد عليها تولستوي بهذه الرسالة:
"بالنسبة لتفضيل المحمدية على الأرثوذكسية، أستطيع فقط أن أبدى تعاطفى وألمى من هذا الانتقال، فمع غرابة الأمر، بالنسبة لي، كإنسان يبجل المثل والقيم المسيحية في معناها الحقيقى، لا يوجد أى شك بأن المحمدية بأشكالها الخارجية أعلى بكثير من الأرثوذكسية.
المصدر بالانجليزيه في صفحه ٢٧-٢٨
( بعد تنزيل صيغة ال pdf)
https://www.academia.edu/1069168/Tolstoy_the_Treatise_of_Famous_Russian_Writer_about_the_Messenger_of_Islam_Muhammad_PBUH_Hidden_Book
والثابت كذلك أن تولوستوي وصى ألا يصلى عليه قسيس، وأن يدفن بهيئة معلومة، ومكان محدد في ضيعته، وألايوضع عليه صليب. وحال قبره اليوم يشهد على ذلك، فهو لا يختلف عن حال قبور المسلمين.
ومن المفيد أن نعلم كذلك أن الكنيسة قد نبذته، وتبرأت منه.
وهناك احتمال تستر زوجته على إسلامه الذي سبق موته بقليل. يقول الدكتور محمود على التائب:"كنت أعلم أن ثمة مراسلات بين تولستوي أديب روسيا الأكبر، وبين الإمام محمد عبده، لكننى لم أكن أعلم أن هذا الأديب قد دفعه إحساسه العميق بالبطولة الشيشانية إلى أن يضمن روايته "الحاج مراد" أولى نبضات قلبه بدين الإسلام، وأنه قد أسلم قبيل وفاته، وأن زوجته قد جهدت في إخفاء هذا التحول الروحى عنده، وأن ابنه الأصغر ميخائيل عاش سنوات عمره الأخيرة في المغرب، وأن هناك من يقطع بإسلامه أيضا".
(قصة اكتشاف تثبيت الجبال لسطح الأرض)
بقلم : محمد سليم مصاروه
أشرف (جورج إڤرست )، في أواسط القرن التاسع عشر، على مشروع مسح لشبه القارة الهندية وذلك من اجل رسم خارطة مفصلة ، أثناء العمل تفاجأ هو وراسمي الخرائط بأن مقدار قوة الجاذبية في السهول المحيطه بسلسلة جبال الهملايا كان أقل مما افترضته المعادلات الفيزيائية ومن جهة ثانية كانت قوة الجذب أكبر من القيمة المفترضة في مناطق ساحل المحيط الهندي حيث لا جبال هناك .
أعاد طاقم إڤرست قياساته بدقة لكن النتائج بقيت كما هي ،كتب إڤرست الى حاكم " كلاكوتا " والذي كان دارساً للرياضيات لعله يعرف السبب فلم يعرف .
بقي اللغز محيراً لعدة اشهر الى أن قدّم عالم الفلك ( بادل آيري) تفسيره العلمي مشيراً إلى أن الفروق في قوى الجذب نتجت بسبب اختلاف الكثافات النوعية ،تقل الكتلة النوعية للجبال عن تلك للقشرة الأرضية وذلك بسبب كون الجبال طافية داخل طبقة من السائل ،يحدث ذلك بسبب وجود جذور عميقه ومغروسة ما تحت قشرة الارض داخل طبقة الوشاح وطبقة الوشاح هي الطبقة الموجودة أسفل القشره الأرضية وهي حارة ولزجة وذات كثافة أعلى من كثافة قشرة الأرض ولذلك تطفو عليها قشرة كوكبنا المبنية من 7-8 صفائح كبيرة وأخرى صغيرة تطفو صفائح القشرة الأرضية ولكنها لا تهتز ولا تتأرجح مثل قطعة خشب طافية في المياه بل هي ثابتة بفضل انغراس جذور الجبال بأعماق تصل الى 5-10 اضعاف ارتفاعها فوق سطح الارض ،يفسر قانون الاجسام الطافية ( قاعدة أرخميدس ) آلية طفو الجبال وبروزها ؛ تدفع طبقة الوشاح السائلة الجبال إلى أعلى بمقدار مساو لوزن السائل الذي أزاحته الجذور في الأسفل بهذه الطريقه تشمخ قمم الجبال وكلما كانت الجبال اكثر ارتفاعاًً كلما زاد عمق انغراسها في جوف الوشاح . تسمى هذه النظرية ب(التوازن الثقلي ) isostasy وتعتبر من أحد ركائز علم طبقات
الأرض.
تأملوا كيف قرر القرأن بأن الجبال اوتاد !
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا ،وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا )
بل انتبهوا الى كلمة رواسي في الأيه التالية إشارةً الى أن الجبال راسية في طبقة سائلة مثل السفن (وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم)
لاحظوا كيف يعلل القرآن الكريم الفائدة من وجود الجبال ( أن تميد بكم ) ،تميد بمعنى تميل وتتأرجح ، هل يعقل أن يكون هذا كلام بشر ام هو تنزيلٌ من رب البشر !؟
المصادر
https://www.livescience.com/6595-depth-himalayan-mountain-roots-revealed.html