(تعريفات مُبسطة من علم الحديث)
بقلم : محمد سليم مصاروه
مبنى الأحاديث الشريفة بهذا النمط :
عن (أ) عن (د) عن (ك) عن (ر) أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم [قال أو فعل]
الاسناد: وجود سلسة متصلة من الرواة من (أ حتى ر) بشرط أن يكون (ر) قد سمع من الرسول ﷺ مباشرة
التواتر: وجود عدد كبير من الرواة رووا نفس الحديث عن رسول الله ﷺ وهم متأكدون مما سمعوه او رأوه ويستحيل اتّفاقُهم على الكذب واختلاق الرواية
المتن: هو نَصُّ الحديث (بين القوسين [....] )
الحديث الصحيح :فيه سلسلة متصلة من الرواة (مُسنَد) حتى الرسول ﷺ وكل الرواة على درجة عالية من الامانة والحفظ ونَُّص الحديث لا يُخالف حديثًا آخر فيه رواة اكثر حفظًا
الحديث الحسن: حديث مُسند ولكن في بعض رواته من هم اقل درجة من الحديثالصحيح من حيث دقة الحفظ
الحديث الضعيف: حديث فيه انقطاع في سلسلة الرواة (ليس مُسندًا) أو فيه رواة ذاكرتهم ضعيفة
الحديث المرسل: حديث ضعيف غير مذكور فيه الراوي الاول (الصحابي)الذي روى عن الرسول ﷺ وقد يكون غير مذكور فيه أيضًا التابعي الذي روى عن الصحابي
الحديث المرفوع: كل حديث يذكر ان النبي صلى الله عليه وسلم قال قولا او فعل فعلا او أقرَّ تصرفًا وقد يكون صحيحًا او حسنًا او ضعيفًا . ويقابله الحديث الموقوف،وهو قول او عمل لصحابي يستحيل ان يكون من معرفته الخاصّة او رأيه وانما مصدره من تعاليم الرسول ﷺ ولكنَّ الرواية لا تُصرِّح بذلك
حديث الآحاد: هو حديث رواه صحابي واحد عن رسول الله ﷺ ويطلق عليه فيهذه الحالة (حديث غريب) او رواه عدد قليل من الصحابة . وقد يكون حديث الآحادصحيحًا او حسنًا او ضعيفًا وذلك بحسب نوعية باقي سلسلة الرواة الذين روواعن الراوي الاول
حديث حسن غريب: هذا المصطلح خاص بالترمذي وهو يقابل الحديث الضعيف حسب التعريفات اعلاه
الإعجاز العلمي للقرآن في " الإخبار عن أن النحل أيضًا يستعمل الثمار لصنع العسل وان العسل يُفرَز بصورة سائلة "
بقلم : محمد سليم مصاروه
ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا ۚ يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (النحل 69)
تُخبرنا الآية الكريمة أن النحل يستعمل الثمار إضافة الى رحيق الزهور ،وان العسل المُفرَز من النحل يكون سائلًا قبل أن يصير لزجًا .
وهي حقائق لم تكن معروفةً البشرية ، وقت نزول آيات القرآن الكريم . واليكم تفصيل الإعجاز العلمي ؛
من المعروف أن النحل يستخدم رحيق الزهور nectar لصنع العسل، ولكن الحقائق العلميه كشفت أن النحل يستطيب الثمار ويصنع منها العسل أيضاً. يشهد مربو النحل أن النحلات العاملة تستعمل شتى أصناف الفواكه من أجل صناعة العسل منها : الخوخ ،التفاح ،العنب البرقوق ، الاجاص ( الكمثرى ) والتين .
وذلك بالضبط مثلما تُخبِر به الآيه الكريمة.
إليكم المصدر من موقع يختص بتربية النحل
https://honeybeesuite.com/do-honey-bees-eat-fruit/
تجمع النحلات العاملات الرحيق من الأزهار والثمار، وتهضمه داخل معدتها.
للنحل مَعدّتين، واحده مُخصّصة لإنتاج العسل، والأخرى للطعام الذي تحصل على الطاقة من خِلاله، فهي تصنع العسل في مَعدة العسل أو كيس العسل، عن طريق إضافة إنزّيمات وخَمائِر على رحيق الأزهار فيتكوّن العسل الغير ناضج وعندها تعود النحلة إلى الخلية ثم تفرزه من داخل بطنها عبر فمها سائلاً يحتوى على الرحيق وعلى اكثر من 70% -80٪ من الماء! وتستلم نحلات أخريات، العسل الغير الناضج وتعود نحلات جمع الرحيق مرة أخرى لجمع الرحيق من جديد .
داخل الخلية يقوم النحل المُسْتَقبل للعسل الغير ناضج، بمضغ العسل لمدة 30 دقيقةً مضيفًا إليه إنزيمات هاضمة . بعد الانتهاء من تصنيع العسل داخل معدة النحلة، يُفرز العسل داخل الخلايا السداسية ، ومن أجل تبخير قسم من الماء من شراب العسل ، تقوم النحلات برفرفة أجنحتها فتزداد لزوجة العسل ويتحول إلى عسل ناضج. ثم تُشّمع فتحات الفتحات السداسية بمادة شمعية تفرزها النحلات من اجل حفظ العسل داخل الخلايا السداسية .
المصدر
https://www.perfectbee.com/learn-about-bees/the-life-of-bees/bees-make-honey
https://www.google.com/amp/s/amp.livescience.com/37611-what-is-honey-honeybees.html
(الايمان شيء فطري عند البشر )
بقلم : احمد النعيمي
يؤكد خبراء علم النفس والتربويون أن الإيمان هي السجية الطبيعية للأطفال وأن الإلحاد موقف مكتسب دخيل على الفطرة.
احتدم الصراع كثيراً بين الماديين والمؤمنين حول فطرة الإيمان وطبيعة الإنسان، رغم أن الإسلام قد حسم هذا الخلاف بوضوح في أكثر من نص قرآني ونبوي ومنها قول الحق عز وجل” فَأَقِم وَجهَكَ للدِّين حَنِيفًا فِطرَتَ الله التي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيها “، “وإذ أخذ ربُك مِن بني آدم مِن ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألستُ بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين”.
وجاء في الحديث المتفق عليه: “كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصراه أو يمجسانه”.
كما جاء في الحديث الذي يرويه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه: “إني خلقت عبادي حنفاء، وإنهم أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم” .
وقد عبر فلاسفتنا قديماً على دليل الفطرة على الإيمان بالله بمصطلح ” واجب الوجود” وفي حياتنا الكثير من التصرفات والمواقف لا يتم البرهنة عليها إلا بالشعور الفطري كما يبرر العلم انسياق الطفل الفطري إلى الرضاعة من أمه؛ تحركه نوازع الفطرة والشعور بالحاجة إلى الشيء، دليل على وجوده مثل دلالة الشعور بالعطش على وجود الماء.
والإنسان ينساق بفطرته إلى تقرير الإيمان بالله، كما يرافقه شعور الإحساس بالحاجة إلى الله والإحساس بوجود واجب الوجود كقوة خالقة ومدبرة.
وإذا كان الدين قد أكد هذه الحقيقية الفطرية الراسخة في وجدان الإنسان وطبيعته؛ فإن الكثير من الفلاسفة الذين لم يتنكبوا للفطرة أقروا بسلامة وحقيقة هذه الفطرة الإيمانية؛ فهذا الفيلسوف الأمريكي ألفين بلانتنجا يؤكد أن ”الإيمان شعور فطري، وأن الاعتقاد في وجود الإله مثل الاعتقاد في مفاهيم أساسية أخرى، كالاعتقاد بأن للآخرين عقولا كعقولنا، والاعتقاد في صحة حواسنا، والقول بأن الكل أكبر من الجزء”. وحاول الفلاسفة التعبير عن هذا الشعور الفطري بوجود الله بتعبيرات مختلفة، أشهرها القوة المدركة والروح المطلق عند هيجل.
وما يقرره الدين ويؤكده فلاسفة الإيمان عن فطرية الإيمان تؤكده الكثير من الدراسات الميدانية التي تتبعت إجابات بعض الأطفال وبعضهم ولدوا لآباء ملحدين وأكدت إجاباتهم أن الإيمان بالله هو الموقف الافتراضي للأطفال.
ولهذا يؤكد خبراء علم النفس والتربويون أن الإيمان هي السجية الطبيعية للأطفال وأن الإلحاد موقف مكتسب دخيل على الفطرة.
كما أكدت ذلك أوليفيرا بتروفيتش الباحثة في جامعة أكسفورد: قسم علم النفس التجريبي، وكما أشارت الباحث جون ديكسون إلى دراستها التي أكدت أن الإيمان بخالق هو الموقف الافتراضي للأطفال. وكانت صحيفة التليغراف البريطانية قد نشرت في 2008 نتائج بحث أكاديمي عن الأطفال بعنوان: “Children are born believers in God” أو “الأطفال يولدون مؤمنين بالله”! توصلت فيه الدراسة إلى أن الإيمان الديني للأطفال إيمان فطري!
واستندت الدراسة على تجارب وأبحاث أكاديمية نفسية موثقة دفعت الدكتور جاستون باريت أستاذ علوم الإنسان والعقل في جامعة أوكسفورد، إلى الخروج بالاستنتاج التالي “أننا لو وضعنا مجموعة من الأطفال على جزيرة لينشأوا بمفردهم فسيؤمنون بالله” .
وكان الدكتور جاستون قد أكد لراديو BBC أن “غالبية الأدلة العلمية في العشر سنوات الماضية أظهرت أن الكثير من الأشياء تدخل في البنية الطبيعية لعقول الأطفال عمّا ظننا مُسبقاً؛من ضمنها القابلية لرؤية العالم الطبيعي على أنه ذو هدف ومُصمم بواسطة كائن ذكي مُسبب لذلك الهدف” .
وفي بعض الدراسات التي طبقت على مجموعة من الأطفال في سن السادسة والسابعة أجمعوا على وجوب وجود سبب منطقي لوجود الأشياء و عن مصدر هذه الاعتقادات الفطرية بوجود الخالق.
يؤكد الباحثون صعوبة القول إنها جاءت من المجتمع, ويرجحون أنها فطرية بعد أن أكدت الدراسات أن هذه الاعتقادات لا تعتمد على تأثيرات المجتمع بل وهي مشتركة بين مختلف الثقافات”.
وهذا ما أكدته “أوليفيرا بيتروفيتش” التي أجرت تجاربها ذاتها على أطفال يابانيين وبريطانيين، وكانت النتيجة واحدة، وأضافت أنه على الرغم من سيطرة الديانة الشنتوية في اليابان، والتي لا تعترف بإله؛فإن الأطفال حين تركت أمامهم صوراً لحيوانات ونباتات وجمادات مركبة، وطلب منهم اختيار إجابة من ثلاثة خيارات- 1-صنعها الله2– صنعها البشر3- لا أحد يعرف- جاءت النتيجة بأن سبعة من كل ثمانية أطفال يرون أن الله هو من أوجد المخلوقات الحية، وهو ما اعتبرته أعظم اكتشاف في بحثها؛ لأنه يثبت أن البيئة لا تؤثّر على هذا الاعتقاد الفطري.
ختاماً، نود التأكيد أنه لا نحتاج في مجتمعاتنا المؤمنة إلى إثباتات فنحن نلمس هذا الشعور في نفوسنا ونؤمن به بعقولنا، ونجد مصداقيته في واقعنا، وأدلته واضحة في ديننا؛ ولكن هذه الدراسات مفيدة لبعض من ارتابت قلوبهم واختلت فطرتهم نتيجة التنشئة الفاسدة، والتأثيرات المادية.
الرد على الأكذوبة القائلة بان في القرآن اخطاء علمية حول "مفهوم الشهب وقذفها وحول تمدد السماء "
بقلم : محمد سليم مصاروه
نبرز اليكم الافتراء اولًا ، يتبعه الرد
- تصوّر الشهب الخاطئ في القرآن- الشهب في القرآن هي كواكب و نجوم !!{ وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ } الملك : 5{ إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ , وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ , لَا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٍ , دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ , إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ } . الصافات:6-10 { وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاء فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا , وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَّصَدًا } . الجن:8-9 { وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاء بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ , وَحَفِظْنَاهَا مِن كُلِّ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ , إِلاَّ مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُّبِينٌ } الحجر :16-18 .......{ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى } / ( النجم : 1) ...التفاسير :http://www.grenc.com/show_article_main.cfm?id=21517
الشهب علميّاً :النَيزَك جسيم يوجد في النظام الشمسي يتكون من حطام الصخور وقد يكون في حجم حبيبات الرمل الصغيرة أو في حجم صخرة كبيرة. ( المسار المرئي للنيزك الذي يدخل الغلاف الجوي الخاص بكوكب الأرض يعرف باسم الشهاب ) ، أما إذا وصل إلى سطح الأرض، فإنه في هذه الحالة يعرف باسم الحجر النيزكي ., هي لا تنطلق من ما يسمّى السماء السابعة " كما بقوله الْمَلَإِ الْأَعْلَى " انما تدور حول الشمس بمدارات مختلفة . و تدخل الأرض عند اختراقها مجال جاذبيتها لتشتعل ضمن الغلاف الجوي للأرض " الأيونوسفير" ولا تنشأ من النجوم (زينة السماء) كما يقول علماء وشيوخ المسلمين بل ان النجوم مجرّد كتل هائلة من الغازات المتوهجة المشتعلة ليست صلبة و لاعلاقة لها بالشهب !!. وقد أشار القرآن صراحةً الى أن النجوم أو المصابيح !!! كما وصفها القرآن هي ذاتها الشهب كما في الآيات السابقة هو أمر لا يمكن تكذيبه كما يقوم بعض البلهاء بالتحايل على ذلك فالنجوم هي ذاتها زينة السماء التي تضيئ كالمصابيح كما ذكر ذلك لقرآن صراحة وجميع مفسّريّه وإن لم تكن كذلك فما عساها أن تكون مصابيح الزينة التي تملأ السماء و يراها الناظرين إذاً !!؟؟ وتبعاً لذلك بما أنَّ السماء الدنيا " الأيونوسفير " هي ذاتها من تهبط بها المصابيح التي نراها على هيئة الشهب لا يمكن القول بأن كلمة " مُوسِعُونَ " في آية وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ / الذاريات : 47 تعني التوسع كما يدّعي مدّعي الاعجاز العلمي بالقرآن معتمدين على احدى النظريات للكون ومهمشي جميع الاثباتات العلمية التي تنقض قرآنهم فمعناها الحقيقي هو قادرون أو ذو سعة لأنَّها وردت في القرآن من دون التشديد على حرف السين بها ليقوموا بتحريف قرآنهم على حساب اثبات تطابقه مع نظريّة علميّة لا تدعمه !--------------------------------
الرد
كالعادة ، الكلام اعلاه عبارة عّن خلط ولخبطة ومحاولة للتدليس على القرآن الكريم
١- لم تقل آيات القرآن الكريم أن النيازك والشهب تنشأ من النجوم ، وأيضًا لم تقل أن النجوم هي ذاتها الشهب والنيازك ! هذا افتراء من عند الحاقد على الاسلام. لنقرأ الآيات معًا
"وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ ۖ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ "(الملك 5).
لفظة (جعلناها) تعود على ( السَّمَاءَ الدُّنْيَا ) وليس على ( المَصَابِيحَ)!
وسيتضح المعنى اكثر حين نقرأ الايات من سورة النجم
إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ (6) وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ (7) لَّا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَىٰ وَيُقْذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٍ (8) دُحُورًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ (9) إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ (10)
فالآيات واضحة وتُبَيَّن أن الشيء الذي يُرْجَم به هو الشُهُب ، وليس الكواكب او النجوم ( المصابيح )!
" إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ "
٢- ويستمر تخبيص المفتري وتدليسه حين يَزْعُم ان "الايونوسفير " ionosphere هي السماء الدنيا ! والحقيقة هي ان "الايونوسفير" هي طبقة من طبقات الغلاف الجوي المحيط بكوكب الارض، وهي الطبقة المتأينة بسبب أشعة الشمس وترتفع عن سطح الأرض 75-1000 كيلومترًا ،
وللمزيد اقرأوا هنا
http://solar-center.stanford.edu/SID/activities/ionosphere.html
اما السماء الدنيا ، فهي كل الكون المنظور وغير المنظور بما فيه من بلايين المجرات ومن ضمنها كوكبنا ، وقد اخبرنا رب العزة في قرآنه الكريم ان السماء الدنيا هي السماء الاولى وأنها مُغَلَّفة بست سموات فوقها ، اي أن عدد السموات هو سبع
"هو الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا ۖ مَّا تَرَىٰ فِي خَلْقِ الرَّحْمَٰنِ مِن تَفَاوُتٍ ۖ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَىٰ مِن فُطُورٍ " (المُلْك 3)
والعلم لا يستطيع الإحاطة بالسماء الدنيا - الاولى ولا رصدها كلها ، لانه عاجز وقاصر عن ذلك ، فالكون عمره ١٣.٨ مليار سنة وهو في تمدد وتوسع والبشرية لا تستطيع الا رصد ما يصلها من ضوء . وقد يكون حجم الكون المرصود قريب جدًا من الصفر !
وعلى أية حال فطبقة الايونوسفير ليست هي السماء الدنيا كما يهذي المستلحد .
وكما هو الحال في كل مرة ، يأتي الحاقد ليفتري على القرآن . فيلفت نظرنا الى الاعجاز العلمي المكنون في آيات القرآن الكريم . ذلك أن آيات القرآن أشارت الى وجود علاقة بين قَذْفْ الشهب والنيازك وبين الكواكب والنجوم. لنطالع معًا مرةً ثانية الآيات الكريمة
"وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ ۖ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ "(الملك 5)
" إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ (6) وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ (7) لَّا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَىٰ وَيُقْذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٍ (8) دُحُورًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ (9) إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ (10)" سورة الصافات
وقذف الكواكب والنجوم بالشهب هي حقيقة أكدتها علوم الفضاء ، فالنيازك والشهب ، تتاثر بجاذبية الكواكب والنجوم . وتتسبب الجاذبية بحرف مسار الشهب وقذفها الى مسارات اخرى ! واليكم اقتباس من موقع ناسا مع الترجمة والرابط .
الجاذبية الضخمة لكوكب " المشتري "
والاقتراب من كوكب "المريخ " او أي جسم آخر تُغَيِّر مسار الشهاب asteroid ، وذلك يتسبب بإبعاد ( الشهب ) من الحزام الرئيسي ( منطقة بين المشتري والمريخ تتواجد بها الشهب ) وقَذْفِها - hurling them في الفضاء في عدة اتجاهات !
Jupiter's massive gravity and occasional close encounters with Mars or another object change the asteroids' orbits, knocking them out of the main belt and hurling them into space in all directions
واليكم رابط المقال
https://solarsystem.nasa.gov/asteroids-comets-and-meteors/asteroids/in-depth/
ملاحظة: النيزك meteor هو كل شهاب asteroid قريب من الكرة الأرضية ويدخل مجالها
https://spaceplace.nasa.gov/asteroid/en/
٣- بالنسبة لمعنى الآية "وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ "( الذاريات 47)
فهي ايضًا اعجاز علمي مذهل ،فقد أخبرنا الله في كتابه عما يدل على اتساع السماء، فلفظة -لَمُوسِعُونَ : اسم فاعل بصيغة الجمع لفعل أوسع، وهو يفيد الاستمرار . من جهة ثانية، في نهاية العشرينيات من القرن العشرين ،استنتج عالم الفضاء " ادوين هابل " أن الكون موجود في حالة تمدد واتساع ، وأن المجرات تتباعد عن بعضها بسرعة متزايدة . وللمزيد اقرأوا هنا
http://skyserver.sdss.org/dr1/en/astro/universe/universe.asp
سبحان الله ، يحاول الحاقدون اللفتراء على القرآن الكريم ، فيثيرون انتباهنا الى جود اعجازات علمية مكنونة فيه ، فيزيد يقيننا ان ذلك الكتاب لاريب فيه هدى من رب العالمين
Let people then consider what they were created from! (5) They were˺ created from a spurting fluid (6), stemming from between the backbone and the ribcage (7). Sura At-Tariq 86
By: Mohamad Massarweh
These verses point for the fact that the ejaculated sperm (spurting fluid) during the intercourse is affected by the vertebrae and ribs. Recently, studies reported about the existence of spinal neuronal pathways (inside the vertebral column) called "Spinal Ejaculation Generator". This center is composed of specialized neurons located at the Lumbar vertebrae. It receives and integrates the sensory and motor signals coming from the brain and the pelvis. Consequently, the called "Spinal Ejaculation Generator" signals for two neural foci that control the process of ejaculation. The first focus is located between the lowest thoracic vertebra T12(jointed to also to a rib) and first lumbar one L1, it activates the "hypogastric ganglion" which leads for the first phase of the ejaculation process (emission) by causing the bladder neck to be closed so that semen cannot travel backward. Then the prostate and the seminal vesicles add their seminal fluids to the urethra. There they are joined by sperm that traveled from the Epididymis to create the semen.
The second phase (expulsion) is controlled by the second foci located between the second and the fourth sacral vertebrae S2-S4. It increases the blood flow and pressure inside the urethra leading to sequential contractions till ejaculation occurs.
References
https://books.google.co.il/books?id=tsvaAgAAQBAJ&pg=PA117&lpg#v=onepage&q&f=false
https://ro.co/health-guide/what-is-ejaculation/