الرَد على الافتراء القائل بأنَّ مفهوم طبقات الارض والسموات السبع في القرآن هو مفهوم خاطئ علميًا 

بقلممحمد سليم مصاروه 

نعرض الافتراء أولًا ثم يتبعه الرَّد 


الافتراء:

6 - طبقات الأرض و السماء السبعة مغلوطة علميّاً !!!

و التي توافق كلام الكتب الدبنيّة الأخرى ما قبل الاسلام و هو الاعتقاد السائد قديماً :

طبقات الأرض الثلاثة ( من المواقع المختصّة ) :


http://geology.com/nsta/earth-internal-structure.shtml


http://science.nationalgeographic.com/science/earth/inside-the-earth


http://en.wikipedia.org/wiki/Structure_of_the_Earth


طبقات السماء الأرضيّة الخمسة فقط ( من موقع وكالة ناسا )


http://airs.jpl.nasa.gov/maps/satellite_feed/atmosphere_layers/


الرد :


صاحب الافتراء يرمي بالأكاذيب مباشرة من غير ان يذكر عن أي آيات يتحدث ، على أية حال ذكر القران الكريم وجود سبعسموات فوق بعضها البعض ، اليكم بعضًا من الآيات الكريمة:


الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا ۖ ﴿٣ الملك﴾


تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ ﴿٤٤ الإسراء﴾


قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ﴿٨٦ المؤمنون﴾


ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ ﴿٢٩ البقرة﴾


وكرتنا الأرضية عباره عن ذرة ضمن مليارات الكواكب في السماء الأولى والعلم عاجز عن الإحاطة بكل الكون المرئي وهيالسماء الاولىوالعلم قاصر عن رصد كل السماء الاولىفبحسب تقديرات العلماء فالكون (على الأقل ) اكبر ب 250 ضعفاًمن حجم الكون المرصود من قبل العلماء


https://www.google.com/amp/s/www.space.com/amp/24073-how-big-is-the-universe.html


كما ترى ، عزيزي القارئ ، العلم يعجز عن الإحاطة بالسماء الأولى وذلك يجعل من الحديث عن السماء الثانية وباقيالسموات حديث عن غيبيات لا يمكن فحصها علميًا بسبب قصور العلم وعجزه ، فكيف يمكن للمفتري على القرآن الكريم انينفي وجودهما بثقة تامه ! هل احاط بالسماء الاولى وخرج منها وتأكد من عدم وجود سموات أخرى !! ام ان الكراهية للإسلامتحركه وتدعوه الى الهذيان . نحن نؤمن بوجود سموات سبع لأن القرآن الكريم والسنة النبوية أخبرانا بذلك ولو كان العلم قادرًاعلى اختراق السماء الأولى لاكتشف ما ذكره القرآن الكريم بالضبط .


واذا كانت قضية وجود سبع سموات مذكورة في كتب دينيه قبل الإسلام فليس في ذلك غرابة ، الم يرسل الله رسله الى كلالشعوب والأمم ! الم تكن الرسالة تتكرر كل مرة، ولكن الناس مع مرور الزمن كفرت وحرفت الى أن نزل القرآن الكريم ليعيدويثبت الصيغة الأصلية للأديان والرسالات ويكون هو الدين الأخير وكتابه المحفوظ من اي تحريف وتغيير !؟

بالنسبة لموضوع طبقات الأرض ، فبينما يحاول كاتب الافتراء التدليس على القرآن الكريم يقوم دون أن يقصد بالإشارة الىإعجازٍ علميٍ ذكره القرآن الكريم وأكدته علوم الجيولوجيا .

ذكر القران الكريم ان السموات هي سبع وأنها تغلف بعضها بعضًا مثل داخل حبة البصل


الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا ۖ ﴿٣ الملك﴾


اقرأوا هنا تفسير الآية الكريمه


http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/katheer/sura67-aya3.html


اضافةً الى ذلك فقد ذكر القرآن الكريم ان نفس النمط موجود في الأرض انظروا الآية الكريمة


"اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ " (١٢ الطلاق )


من قراءة كلا الآيتين الكريمتين نستنتج أن القرآن الكريم قال أن هناك سبع طبقات أرضية ، وهو ما توصل اليه علماء طبقاتالارض . كان تقسيم طبقات الارض في السابق تصنيفًا بسيطًا للغايه يعتمد على 3 طبقات : القشره الأرضية crust ، طبقةالوشاح mantle والنواة core ، بعد ذلك اكتشف العلماء ان طبقة الوشاح والنواه كل واحد منهما مبنية من طبقتين وشاحعلوي وسفلي upper-lower mantle ونواة خارجيه وداخليه outer- inner core وبذلك صار عدد طبقات الارض 5 ،وهو ما توقف عنده صاحب الفرية كي يدعي ان في القرآن أخطاء علمية ولم يذكر ان أبحاث علماء الجيولوجيا أفضت الىاكتشاف وجود 4 طبقات مكوّنه لطبقة الوشاح


The mantle is divided into several layers: the upper mantle, the transition zone, the lower mantle, and D” (D double-prime), the strange region where the mantle meets the outer core.


‎ تقسم طبقة الوشاح الى عدة طبقات ،الوشاح العلوي -ويحتوي على


( lithosphere و asthenosphere). المنطقة الانتقالية، الوشاح السفليوالطبقة الرئيسية المزدوجة


(D double-prime)


للمزيد إقرأوا هنا :


https://www.nationalgeographic.org/encyclopedia/mantle/


إذاً فعلميًا عدد طبقات الأرض سبعة


١القشرة الأرضية crust


٢أربع طبقات الوشاح mantle


٣طبقتي النواة core

وسبحان الله يأتي الحاقد على الإسلام ليثير الشكوك في القرآن الكريم ولكنه من حيث لا يقصد يتسبب بالتنبيه الى الاعجازالعلمي المكنون في كتاب الله عز وجل


وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (يوسف 21)

(علم الاحياء ذاته ينقض نظرية التطور)


بقلم: محمد سليم مصاروه


تفترض اسطورة التطور أنَّ انواع المخلوقات تَفَرَّعت من أنواع سابقة اقل عددًا والتي بدورها انبثقت من أنواع أقدم وهكذا كلمارجعنا في الزمن الى الوراء، يتناقص عدد انواع الكائنات الحية حتى نصل الى خلية واحدة هي اساس المخلوقات. يدّعيمؤمنو نظرية التطور، أنَّ عملية التطور تحدث عن طريق تغيير في المادة الوراثية - طفرة، وأنَّ ذلك يتم بغرض التكيف مع البيئةويطلقون على ذلك عملية الانتقاء الطبيعي. لكن الثابت في علم الاحياء أنَّ الطفرات تحدث بسبب تبديل، زيادة او نقصان فيقواعد الحمض النووي، وفي كل الحالات يكون البروتين [وهو الناتج النهائي من ترجمة الحمض النووي] إمّا نفس البروتينويؤدي نفس الوظيفة، أو بروتينًا معطوبًا يؤدي وظيفته بشكل جزئي وعندها تظهر حالة مَرَضيه (مثال خلل في الانسولين يؤديالى السكري)، او يتعطل تكوينه ولا ينتج بروتين وعندها تنتج حالة مَرَضيه أكثر استعصاءً. في كل الحالات لا ينتج بروتين ذاوظيفة جديدة ولا ينتج ابتكار لبناء عضو جديد في الكائن الحي!


كيف إذًا، يمكن افتراض ظهور مخلوقات جديدة عن طريق الطفرات الوراثية!!


 




  


 



الرَّد على الافتراء القائل بانَّ الارض ثابتة في القرآن الكريم 

بقلم: محمد سليم مصاروه 


نبرز اليكم الافتراء اوًلا ثم يتبعه الرَّد 

الافتراء:

القران يقول بان الارض ثابتة في الفضاء ولا تتحرك !

إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ أَنْ تَزُولا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ " / فاطر: 41

أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَاراًسورة النمل : 61

اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَاراً وَالسَّمَاءَ بِنَاءًغافر الآية: 64 / النمل : 61 - اي :جعل الأرض مستقرّةً بالدّحو و التـّسوية , و القرار هو الثبوت وعدم الحركة .

رب المشارق والمغارب " / المعارج:40

وقد ورد في بيان الأصول التي اجتمع عليه أهل السنة والجماعة ص 330 طبعة دار المعرفة ببيروت :

" ان القول بالدوران ينافي ما اتفق عليه الناس من أن هذه الأرض منها بلاد مشرقية ومنها بلاد مغربية وهذا يتعارض مع القول بالدوران لأنه على هذا القول كل بقعة من الأرض مشرق ومغرب فعليه لا بلاد مشرقية ولا بلاد مغربية " و بحديث صحيح عن عبدالله بن عمر قال صلا تجمع أمتي على ضلالة


https://m.facebook.com/note.php?note_id=384779838253530


http://a.islamreligion.fr/thoubout-ard-dawaran-chams/


نفى القرآن تأثير أي حركة للأرض في حدوث الظل


أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا الفرقان : 45


نقض محاولات اثبات الدوران المحرّفة لمعاني آيات القرآن الحقيقيّة


الآيّة "وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب" التي يتشدق بها بعض دعاة الاعجاز على انها دليل لدوران الأرض حول نفسها هي تخالف آيات وأحاديث ثبوت الأرض وتناقض الإثباتات العلميّة أيضاً فالسحب لا تتحرك نتيجة دوران الارض ولا تتحرك وتدور اصلا كما تتحرك الارض و هي تتحرك بشكل عشوائي حسب حركة جزيئات الهواء التي تتولّد بسبب اختلاف فروقات الضغط الجوي في كل منطقة .


أمّا معنى وسبب منشأ هذه الآية البسيط هو انه هذا ما رآه ذاك المدّعي عندما وقف على سفح جبل فرآها وكأنها تتحرك عبر السحاب


أما بالنسبة لآية " يكور الليل على النهار" فهي حسب معجم اللغة و شروحات و تفسيرات جميع مفسري القرآن تعني " أَدخل هذا في هذا " و اذا فرضاً يقصد بها التكوير هنا .. فهل يمكن تكوير الليل أو النهار و هل يمكن تكوير فترة زمنيّة !! هذا الأمر لا تقبله اللغة و لا حتّى أساسيات للمنطق .. "


الرد :


لم يذكر القرآن بتاتًا ان الارض ثابته لا تتحرك ! كل ما ذُكرَ أعلاه عباره عن افتراضات مضلله يزج بها الحاقد على الاسلام بهدف التشويش لا غير !

"إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ أَنْ تَزُولا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ " (فاطر: 41)

معنى الآية الكريمة أن فقط العناية الالهية تتسبب في استمرار تمدد الكون( السماوات )وعدم انهياره. فكما هو معروف علميًا, نشأ الكون بسبب حدوث الانفجار العظيم تلاه تكون الطاقة والمادة وبعد ذلك تكونت النجوم والمجرات ، ومن الثابت علميًا أن الكون في تمددٍ مستمر وسبب التمدد هو تغلب طاقة التمدد او الدفع والتي تسمى علميًا بالطاقة السوداء Dark energy على قوة الجذب التي تعارض التمدد وللمزيد اقرأوا هنا


https://www.nationalgeographic.com/science/space/dark-matter/


لا أحد يعلم تمامًا ماهية الطاقة السوداء ولا حتى مُسَّبب قوة الجذب


والآية الكريمة تعني ان من يمنع انهيار السماوات على نفسها وانسحاقها وبضمنها كرتنا الأرضية هو فقط رب العالمين ولا أحد غيره ! فهو المتحكم بالطاقة السوداء وهو الضابط لمقدار قوة الجاذبية .

بالنسبة للآيتين الكريمتين :


أَمَّن جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (النمل 61)


اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ ۖ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ( غافر 64)

فلا يوجد فيهما ذِكْر لثبوت الارض في الفضاء ! بل تتحدثان بوضوح تام عن ان الارض عباره عن (قرار ) يعني مكان يستقر فيه الانسان ويسكنه ، وهذا ما تذكره كتب التفسير واللغة


(قَرَارًا : تستقرون عليها, وتسكنون فوقها)


http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/tabary/sura40-aya64.html


لاحظوا كيف يخلط المدلس ويتلاعب بمعاني الكلمات !


بالنسبة للآية الكريمة :


أَلَمْ تَرَ إِلَىٰ رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا (الفرقان 45)

فجنبًا الى روعتها البلاغية والإنشائية تذكر الآية ان (الشمس ) هي الدليل على الظل وليس ( الارض ) !

لا أعلم من أين استنتج المفتري ان القران الكريم ينكر دوران الكرة الارضية حول الشمس !؟ أو أن دوران الارض حول نفسها لا يساهم في حدوث الظل ؟ فالآية تتحدث بوضوح عن مد الظل وقبضه وذلك لا يحدث الا بدوران الارض حول نفسها وحول الشمس !

لم يقل القرآن الكريم ولا السنة النبوية الشريفة ان الأرض ثابتة لا تتحرك. هذه ادعاءات باطلة وكاذبه وبالنسبة للآية الكريمة

 (وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ ۚ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ ۚ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ ( النمل 88)

فقد وردت ضمن آيات تتحدث عما سيحدث يوم الحساب بعد النفخ في الصور وليس في الحياة الدنيا ! وحتى يتضح المعنى أكثر اليكم كل الآيات:

" وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ (87) وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ (88) مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آَمِنُونَ (89) وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (90)"

الحمد لله على نعمة الايمان ونعمة القرآن ، ومن يدَعي ان القرآن الكريم من صنع البشر, فليتفضل وليثبت لنا ذلك وليؤلف لنا بكلماته شيئًا مثل القرآن الكريم وليضع فيه من أخبار الغيب والسالفين وليضمنه اعجاز علمي ولغوي !!

العلم يؤكد الدين

و يكذب الصدفة و العشوائية

و يبطل الإلحاد