(علم الاحياء ذاته ينقض نظرية التطور)
بقلم: محمد سليم مصاروه
تفترض اسطورة التطور أنَّ انواع المخلوقات تَفَرَّعت من أنواع سابقة اقل عددًا والتي بدورها انبثقت من أنواع أقدم وهكذا كلمارجعنا في الزمن الى الوراء، يتناقص عدد انواع الكائنات الحية حتى نصل الى خلية واحدة هي اساس المخلوقات. يدّعيمؤمنو نظرية التطور، أنَّ عملية التطور تحدث عن طريق تغيير في المادة الوراثية - طفرة، وأنَّ ذلك يتم بغرض التكيف مع البيئةويطلقون على ذلك عملية الانتقاء الطبيعي. لكن الثابت في علم الاحياء أنَّ الطفرات تحدث بسبب تبديل، زيادة او نقصان فيقواعد الحمض النووي، وفي كل الحالات يكون البروتين [وهو الناتج النهائي من ترجمة الحمض النووي] إمّا نفس البروتينويؤدي نفس الوظيفة، أو بروتينًا معطوبًا يؤدي وظيفته بشكل جزئي وعندها تظهر حالة مَرَضيه (مثال خلل في الانسولين يؤديالى السكري)، او يتعطل تكوينه ولا ينتج بروتين وعندها تنتج حالة مَرَضيه أكثر استعصاءً. في كل الحالات لا ينتج بروتين ذاوظيفة جديدة ولا ينتج ابتكار لبناء عضو جديد في الكائن الحي!
كيف إذًا، يمكن افتراض ظهور مخلوقات جديدة عن طريق الطفرات الوراثية!!