( خرافة التطور - افتراض وجود أعضاء ضامرة ) الجزء الرابع *هناك وظيفة لشعر جسم الإنسان وسبب لحدوث القشعريرة* تدعي الداروينية أن القشعريرة موروث سلوكي أثري من الحيوانات البدائية، فالإنسان ينتصب شعر جسده عند الخوف أو البرد وهذا يطابق ما تفعله الحيوانات حيث تحافظ على دفء جسدها بحبس الهواء حين ينتصب شعرها أو لتبدو أكبر حجما فتخيف أعدائها، فالداروينية تدعي أن الإنسان فقد شعر جسده وفرائه خلال رحلة التطور المزعومة وبقي مكانه شعر خفيف دقيق وبصيلات، ولكن العقل لا زال موجودا متوارثا وهو ما نحسه بالقشعريرة، وباعتبار شعر الجسم عضوا أثريا بدون فائدة فكذلك يكون سلوك القشعريرة الذي يسبب انتصاب شعر الجسم بلا فائدة، والحقيقة أنَّ ادعائهم ليس صحيحا لأنه لو كان سلوك القشعريرة رمزيا وأثريا متوارثا عن أسلاف مزعومة نتيجة للخوف أو البرد، فكيف يتسنى تفسير حدوثها كرد فعل للعواطف البشرية الخالصة[1]، فلم يكن لأسلافنا المزعومين حس مرهف تجاه الموسيقى وتوارثه البعض عنهم[2]، إذن لا يصح الافتراض من قبل الداروينية بالاستناد إلى تشابه أحد أسباب القشعريرة حيث توجد أسباب أخرى بشرية خالصة، فالقشعريرة ظاهرة فسيولوجية ب...