(المزيد من أسباب بطلان نظرية التطور)
(لا نعاين اي
تطور لأي مخلوق)
بقلم: محمد سليم مصاروه
بحسب نظرية التطور يجب أن تكون الكائنات الحية وبضمنها
البشر في عملية تغيير مستمرة منذ الماضي، في الحاضر، وفي المستقبل.
لذلك من المفروض ان نرى ״حالات
انتقالية״ لمخلوقات
تتطور، لكننا نرى حولنا أنواعاً لمخلوقات واضحة، محددة ومتعددة. نحن
نعرف ما هو الكلب وما هو القط لكن لم يعثر العلماء على متحجرٍ لمخلوق منقرض عبارة
عن حالة انتقالية بين القط والكلب!
ولا نشاهد حالة انتقالية تتم في الوقت الحاضر بين الدب وبين مخلوق مستقبلي آخر! لم
تتمكن نظرية التطور من ملئ " الفجوات " بين الماضي الذي تفترضه وبين
انواع الكائنات " المتطورة ״ هذا الشيء يجعل من نظرية التطور فرضيه واعتقاد
ينقصهما الإثبات، يدرك التطوريون هذا الخلل ويطلقون عليه (الحلقة الناقصة) يحاولون
تبرير ذلك بأن عمليه التطور
استغرقت ملايين السنين ولم تحتفظ الطبيعة بكل المتحجرات، لكن البحث من جهتهم ما
زال مستمراً!