نحن مجموعة أكاديميين وباحثين مثلنا مثل أغلب البشر على سطح الكره الأرضيه نؤمن بوجود خالق للكون قدير حكيم ازلي أبدي لم يلد ولَم يولد ، نحن ندعو الى المعرفة والإلمام بامور الدين والعلوم ، نرفض الانصياع إلى اَي كلام دون دليل أو تصديق منطقي علمي أو تاريخي .
نرفض الأفكار الجوفاء التى تتناقض مع المنطق والحقائق العلميه والتاريخية مثل الفكره القائله بأن كل الأديان هي من صناعة البشر ،وأنها من أقوى الأسباب للنزاعات في الحياة!
لانه لو كانت كل الاديان من صنع البشر لظهر لنا كل ثلاثة ايّام أو أقل من يدعي أنه مبعوث من الله وان بيده كتاباً سماويا يثبت صحة نبوته . لكن ذلك لا يحدث ولا نرى أدياناً جديده وأنبياء جدد أو كتب
سماوية جديده والسبب ببساطه هو ان هذا الادعاء خاطئ !
هل تعلم عزيزي القارئ أن أغلب دماء البشرية لم تُرق بايدي متدينين وان اغلب الحروبات والنزاعات لم تكن بسبب الدين ! فنحن نجد في موسوعة الحروب – وهي دراسة شاملة لكافة الحروب (1736 حرباً عبر تاريخ الإنسانية ) أن الحروب الدينية في طبيعتها لم تتجاوز 123 حرباً.. أي أقل من 7% !
مع ذلك عزيزي القارئ تجد هناك من يحاول ان يزرع في عقلك الأفكار المشوشه عبر بثه للمعلومات الخاطئه !
هل تعرف عزيزي القارئ ان أكثر حكام البشر دمويةً وإراقة للدماء هم من لا يؤمنون بوجود خالق ولا بوجود يوم حساب فيه يقام العقاب والثواب . بنظره سريعة وخاطفه سترى ، عزيزي القارئ ان دمار البشر حادث لا محاله في النظم الإلحاديه
حين حكم ( ستالين ) الاتحاد السوڤيتي في النصف الاول من القرن العشرين فقد أباد أكثر من 42 مليوناً من البشر ! لاحظ دموية الإلحاد عزيزي . لنأخذ ملحداً آخراً لننظر الى ما فعله ( ماوتسي تونغ ) الملحد حين حكم الصين ، ستصدم حين تعلم ان عدد ضحايا " مارتسي تونغ " فاق ال 45 مليوناً وستنصدم أكثر عزيزي القارئ حين تعلم ان هؤلاء قتلتهم منظومة الإلحاد فقط في 4 سنين ( 1958-1962)! لقد جوع ماو تسي تونغ ملايين القرويين الفلاحين حتى مات غالبيتهم بل ان الامر وصل ان يأكل الناس جثث موتاهم لأنه لم يتبق لم شيء ليأكلوه ! لاحظ عزيزي مدى بشاعة الإلحاد والكفر ! لاحظ كم يقتل الملحد حين يحكم ! هل تعلم ان نظام ماوتسي تونغ كان يعاقب الأطفال الجائعين الذي يسرقون حبة بطاطا من أجل البقاء على قيد الحياه، كان يكبلهم وبعدها يغرقهم داخل برك ماء ! أو كان يجبر اهاليهم على دفنهم احياءً أو كان يغرق الأطفال في مستنقعات من البول والغائط ! لاحظ بشاعة الإلحاد ووحشيته ! القائمة تطول عزيزي القارئ لكن سنبرز لك مثالاً إضافياً ملحد آخر اسمه " بول بوت " استلم زمام الحكم في كمبوديا باسم الحزب الشيوعي ، نكل بشعبه كأي حاكم ملحد فقد دفع بالفلاحين بمزارع عمل قسريه مكتظه دون غذاء او راحه وطبعا اعدم كل من عارضه ، خلاصة إنجازاته في 4 سنين ( 1975-1979) كانت إفناء أكثر من 2 مليون كمبودي . قد يبدو لك هذا الرقم منخفضا مقارنة مع بقية الملاحده من الوزن الثقيل لكنك سرعان ما ستنصدم حين تعلم ان هذا الرقم هو ربع سكان كمبوديا أفناهم نظام الالحاد خلال اربع سنين !
عزيزي القارئ لا حاجه لسرد المزيد من فظائع الملاحده واجرام الفكر الالحادي !
انت ترى إذاً ان الحقائق التاريخية تظهر بوضوح ان شلالات الدم مصدرها الالحاد وليس الايمان بالله ، مصدرها الكفر والغطرسة وليس الصلاه لله وعبادته
كما ترى نحن نحث على البحث عن الحقيقه وتكوين الأفكار والاراء اعتماداً على العلم والمنطق والمعرفة. الهدف من الصفحة هو إظهار الكذب التضليل والخداع الذي يعتمده مدعو الالحاد . هدفنا هو تفتيح عيون العقلاء على الاكاذيب والتلاعبات في محاوله لابراز الايمان والاسلام بصوره مشوهه ومخطوئه.
الالحاد عبارة عن خرافات متناقضة بكل المقاييس،ليس ذلك فقط بل وبث الأفكار الكاذبه عّن الاسلام في محاوله لتضليل الشباب وإدخالهم في دائرة التخبط الفكري وترنحات الضمير وعلينا جميعاً أن نعمل لمحاربة خرافة ان العلم يدعو الى الالحاد فالعكس هو الصحيح ، العلم يدعو الى الايمان بوجود خالق للكون والعلم يؤكد الدين ويكذب الجهل والالحاد
فصفحتنا هذه تعتمد على الدلائل والبراهين غير القابلة للنقض، ونحن نلجأ إلى المقالات العلمية الموثقة والقواميس العربية وتفاسير القرآن والاحاديث النبويه المسنده .
ملاحظة:المقالات العلمية الموثقة هي مقالات لباحثين منشوره في مجلات أكاديمية وتكون من نوع Peer reviewed أي مفحوصه ومصادق عليها قبل من لجنات تحكيم علمية.
المصادر
https://www.google.co.il/amp/s/amp.theguardian.com/world/2013/jan/01/china-great-famine-book-tombstone
https://www.google.co.il/amp/s/www.independent.co.uk/arts-entertainment/books/news/maos-great-leap-forward-killed-45-million-in-four-years-2081630.html%3famp
http://www.historyplace.com/worldhistory/genocide/pol-pot.htm