الرد على شُبهة شُرب بول الإبل
بقلم: محمد سليم مصاروه
شبهة شُرب بول البعير او الإبل، هي من أكثر الافتراءات
على السنة الشريفة والتي يرددها اعداء الاسلام ومنكرو السنة الشريفة، والحقيقة هي
أنَّ الرواية في صحيح البخاري تذكر نُصح الرسول صلى الله عليه وسلم، لجماعة قدموا
المدينة وعانوا من مرض معين، بالتداوي بحليب الإبل وبولها عن طريق شربها.
وطبعًا قبل أكثر من 1440 سنة، لم يكن بالإمكان الاستفادة
من الخصائص العلاجية الموجودة في بول الإبل الا بشربها، واليوم تُستَخلَص الميزات
العلاجية دون اللزوم لشرب بول الإبل، من الرواية في صحيح البخاري، يُفهَم أن بول الإبل
يحتوي على خصائص علاجية، ولكن لا يمكن الافتراض والتعميم أنَّ السنة الشريفة تدعو
الى شرب بول الإبل!
اليكم نص الرواية من "الصحيحَيْنِ" وغيْرِهما
من حديثِ أنَسِ بْنِ مالكٍ قال: "قدِمَ رهْطٌ من عُرينةَ وعُكْلٍ على
النَّبيِّ صلى الله عليه وسلَّم فاجْتَوَوُا المدينة، فشَكَوْا ذلك فَأَمَرَهُمْ
أَنْ يَأْتُوا إِبِلَ الصَّدَقَةِ، فَيَشْرَبُوا مِنْ أَبْوَالِهَا
وَأَلْبَانِهَا، فَفَعَلُوا فَصَحُّوا وَسَمِنُوا"، وعند النَّسائي:
"...حتَّى اصفرَّتْ ألوانُهم وعظُمَتْ بطونُهم".
من اللافت للنظر أنَّ الرواية في صحيح البخاري تحتوي على
اعجاز علمي ذلك لانَّ بول الإبل يُعتَبَر مادةً للأبحاث الطبية لإيجاد أدوية لعلاج
لأورام السرطانية وغيرها، هذا الرابط من محرك البحث للأبحاث الطبية pubmed،
مَنْ يتصفح الرابط، يجد عشرات الابحاث التي تنسب خصائص مضادة للسرطان ولأمراض
اخرى، موجودة في بول الإبل
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/m/pubmed/?term=urine+camel+cancer