(الاعجاز العلمي للقرآن الكريم في ذكر وجود
كائنات تعيش فوق جناح البعوضة)
بقلم: محمد سليم مصاروه
تقول الآية الكريمة
"إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ
مَثَلًا مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا
فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۖ (البقرة 26)
اعتبر الأئمة المفسرين – رحمهم
الله جميعا ً– ان لكلمة (فوق) معنيان:
1- الزيادة في الحجم ، أي أن الله يضرب المثل
بالبعوضة و بما هو أكبر منها حجما ً.
2- الزيادة في الوصف، أن الله يضرب المثل
بالبعوضة بالصغر وضئالة الحجم و بما هو أقل منها.
ولكن حديثا ًوبعد اختراع المجاهر الإلكترونية،
يتضح بأن هذه الكلمة عبارة عن ظرف مكان، اي انها تعني ايضًا وجود مخلوقات أصغر من
البعوضة تم اكتشاف كائنات حية دقيقة تتواجد على ظهر البعوضة، منها انواع من ذباب
صغير يسمى midge، يلسع ظهر
البعوضة ليمتص منه ما يحتاجه!
واليكم مقالًا يتحدث عن ذلك
https://blogs.scientificamerican.com/artful-amoeba/mosquitoes-have-flying-blood-sucking-parasites-of-their-own/
إن في الإشارة الى وجود هذه الكائنات الحية إعجاز فمن كان يتخيل وجود مثل
هذه الكائنات الحية في زمن الرسول عليه الصلاة والسلام، وكيف يجرؤ أحد على قول ذلك
وهي لا ترى إلا ّ بالمجهر الإلكتروني!