فَضل برُّ الأُمِّ


 


يعتبر الاسلام برَّ الأم من أعظم الطاعات ومن أفضل القربات، فقد أوصى الله عز وجل بها وصية خاصة، فقال سبحانهوَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ {لقمان:14}.

وجعلت السنة لها ثلاثة أرباع البر، ففي الحديث المتفق عليه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُقَالَجَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَيَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قَالَ:" أُمُّكَ، قَالَثُمَّ مَنْ؟ قَالَثُمَّ أُمُّكَ، قَالَثُمَّ مَنْ؟قَالَثُمَّ أُمُّكَ، قَالَثُمَّ مَنْ؟ قَالَثُمَّ أَبُوكَ". أين نجد دينًا كهذا !


 

العلم يؤكد الدين

و يكذب الصدفة و العشوائية

و يبطل الإلحاد