الرَّد على افتراءات اعداء الاسلام بان هناك تعارض بين شريعة الإسلام وحقوق الإنسان
بقلم : محمد سليم مصاروه
اليكم الافتراء اولا ويليه الرد
بحثتُ في وثيقة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان (1948) التي فيها أرقى ما توصل إليه العقل البشري من قيّم إنسانية،وتجاوزت أخلاق الأديان،
وقارنتها بشريعة الإسلام، من نُصوصه (قرآن، أحاديث، تفاسير وفقه)،
وجدتُ 10 اختلافات جوهرية من أصل 30 بندا:
البند الأول: "كل البشر متساوون، ذكر وأنثى.."
أما في الإسلام: فالرجل أفضل من المرأة في الحقوق (الميراث، الشهادة، الدية، الحكم، عصمة الزواج، حرية الخروج والتنقل،الخ.)، والحر أفضل من العبد والمسلم أفضل من الذّمي في الحقوق.
الرد
كلام كاذب ؛ تحدث القرآن الكريم عن مبدأ المساواة بقوله: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِّنْ ذَكَرٍ وَّأُنْثىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوْبًا وَقَبَائِلَلِتَعَارَفُوْا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللهَ عَلِيْمٌ خَبِيْرٌ﴾
البند 2: "لا فرق في الحقوق باختلاف الأديان، والجنس.."
وانظر ماذا قال اارسول صلى الله عليه وسلم
لا فضلَ لعربيٍّ على عجميٍّ ، ولا لعجميٍّ على عربيٍّ ، ولا لأبيضَ على أسودَ ، ولا لأسودَ على أبيضَ - : إلَّا بالتَّقوَى ، النَّاسُمن آدمُ ، وآدمُ من ترابٍ
كما ترى : الاسلام اسس لقوانين المساواة قبل هيئة الامم بقرون !
أما في الإسلام: فهناك مسلم كامل الحقوق وهناك ذمي من درجة ثانية، يدفع الجزية ولا يحق له الحكم.
الرد
كلام كاذب : الحقوق متساوية بين المسلم وغير المسلم .بل إنَّ المسلم يدفع زكاة اكثر من مقدار الجزية التي يدفعها غير المسلم. وغير المسلم البالغ العاقل ( فقط) يدفع الجزية لقاء حماية الدولة المسلمة له -وان كان يخدم في جيشها فلا جزية عليه !
البند 4: "لا يحق لأحد لأن يكون مستعبدا.."
أما الإسلام فلم يُحرم العبودية والسبي وملك اليمين، وكل ذلك مُشرّع ومُباح إلى يومنا، ويمكن تطبيقه عندما تتوفر الظروف،مثلا: داعش.
الرد
الاسلام ساوى بين العبيد والبشر من ناحية الحقوق ومنع الاساءة اليهم - وفي تاريخ الاسلام- تَسَلَّم العبيد زمام الحكموحكموا الناس وهم "دولة المماليك" !
الاسلام حَثَّ على اعتاق رقاب العبيد ، ولكن لم يبطل العبودية ، لانه لو ابطلها لو جد عشرات الاف العبيد والاماء انفسهم فيالشارع دفعة واحدة دون معيل او سقف يؤويهم ولجنحوا الى الجريمة وامتهان الدعارة !
السبي فقط للمحاربات المقاتلات وذلك في حالات خاصة جدا جدا، وهناك امكانية تبادل اسرى - ودعني اذكرك ان الجيوشالغير مسلمة تعتدي ، تغتصب وتقتل حتى النساء المدنيات !
فقارن اين السلام واين الاعتداء !
البند 5: "لا يجوز التعذيب الجسدي.."
أما في الإسلام: هناك الجلد والرجم وقطع الأيدي والأرجل من خلاف والصلب.
الرد
تفتري وتلخبط الامور ببعضها البعض ! الغير مسلمين يعتدون يقتلون الابرياء ويغتصبون النساء ! وما انت فتخلط بين رجمالزاني المتزوج الذي ثبتت عليه التهمه بشهود اربعة (وهو شيء من العسير اثباته) ، وكذلك عقاب السارق المختلس الذي اضربالصالح العام (قطع كف اليد ) وعقوبة المجرمين الذين يفسدون في الارض وينكلون بالناس فهولاء عقوبتهم قطع اليد والرجلمن خِلاف !
لاحظ كم انت تفتري !!
البند 16-1: "الزواج حق لكل البشر مهما يكن الجنس أو الديانة أو العرق.."
أما في الإسلام: لا يسمح للمُسلمة بالزواج من غير المسلم.
الرَّد
وكذلك في اليهودية ممنوع ،وفي المسيحية والهندوسية وعند الدروز والكثير من الاديان والملل ! ما المشكلة في ذلك ! كل ِملَّةتريد ان تحافظ على نفسها !
البند 18: "حرية التدين وتغيير الدين.."
أما في الإسلام: فممنوع تبديل الدين، وحدّ الرّدة: القتل.
الرَّد
وكذلك ممنوع تغيير الدين عند اليهود والمسيحيين وغيرهم ! انظر عقاب الردة في المسيحية
وَإِذَا أَغْوَاكَ سِرًّا أَخُوكَ ابْنُ أُمِّكَ، أَوِ ابْنُكَ أَوِ ابْنَتُكَ أَوِ امْرَأَةُ حِضْنِكَ، أَوْ صَاحِبُكَ الَّذِي مِثْلُ نَفْسِكَ قَائِلاً: نَذْهَبُ وَنَعْبُدُ آلِهَةً أُخْرَىلَمْ تَعْرِفْهَا أَنْتَ وَلاَ آبَاؤُكَ , مِنْ آلِهَةِ الشُّعُوبِ الَّذِينَ حَوْلَكَ، الْقَرِيبِينَ مِنْكَ أَوِ الْبَعِيدِينَ عَنْكَ، مِنْ أَقْصَاءِ الأَرْضِ إِلَى أَقْصَائِهَا , فَلاَتَرْضَ مِنْهُ وَلاَ تَسْمَعْ لَهُ وَلاَ تُشْفِقْ عَيْنُكَ عَلَيْهِ، وَلاَ تَرِقَّ لَهُ وَلاَ تَسْتُرْهُ , بَلْ قَتْلاً تَقْتُلُهُ. يَدُكَ تَكُونُ عَلَيْهِ أَوَّلاً لِقَتْلِهِ، ثُمَّ أَيْدِي جَمِيعِالشَّعْبِ أَخِيرًا , تَرْجُمُهُ بِالْحِجَارَةِ حَتَّى يَمُوتَ، لأَنَّهُ الْتَمَسَ أَنْ يُطَوِّحَكَ عَنِ الرَّبِّ إِلهِكَ الَّذِي أَخْرَجَكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ مِنْ بَيْتِالْعُبُودِيَّةِ] (سفر التثنيه الاصحاح 12)
وعلى اية حال : المرتد في الاسلام يُحاوَر ويُناقَش ويُستتاب . وفي التاريخ الاسلامي الذين ارتدوا عن الاسلام وقُتلوا كانوا اماعملوا على قتل المسلمين واما حرضوا على قتلهم !
لا تجد شخصًا طبيعيًا برتد عن الاسلام - وذلك لان الاسلام هو الدين الصحيح المحفوظ !
البند 19: "حرية التعبير.."
أما في الإسلام: فممنوع نقد مبادئ الإسلام أو الحاكم..
الرَّد
كلام كاذب : بامكانك ان تُحاور في كل شيء وتسأل - ديننا يدعو الى التامل وطلب العلم والتفكر - ولا يوجد إِشكال فيالاسلام وذلك لان الاسلام عقيدة صحيحة متناسقة متناغمة
وبالنسبة للحاكم اذا كان ظالمًا فالدين يأمر بمكافحته
"أفضلُ الجهادِ كلمةُ حقٍّ عند سلطانٍ جائرٍ"
حديث صحيح
البند 21: "كل إنسان له الحق أن يكون مسؤولا في نظام الحكم، والاختيار بالانتخاب العام.."
أما في الإسلام: فلا يحكم إلا من كان مُسلما، وليس هناك انتخاب عام.
الرَّد
الاسلام ملائم لكل نظام حُكُم ؛ ملكي، رئاسي جمهوري .
في الاسلام ؛ الحاكم يُطَبِّق تعاليم الاسلام وشرائعه - لذلك فالحاكم مسلم ! بالضبط مثلما يحكُم امريكا شخص امريكيوليس بريطاني !
البند 22: "الحق في الضمان الاجتماعي.."
أما في الإسلام: أغلب العلماء يُحرمون الضمان، لما فيه من "الغرر".
الرد
كلام كاذب : الاسلام خَصَّص لكل ذوي الحاجة والعاهات والمتقدمين في السن دخلًا من الدولة وقد حدث ذلك في بدايات الدولةالاسلامية من ايام عمر بن الخطاب رضي الله عنه، "بيت المال " كان بمثابة وزارة مَوَّلت ماديًا كل محتاج !
البند 27: "حرية الثقافة والفن.."
أما في الإسلام: أغلب العلماء يحرمون كل ما يتعلق بذلك (غناء، رقص، تصوير، مسرح، سينما، شعر غزل...)، حكم طالبانخير مثال.
الرد
نثر اكاذيب وافتراءات ! الفن الذي ليس فيه فجور ،اسفاف وتعري وفيه رسالة قيمة مسموح به ومطلوب !
أنا أعيش في فرنسا (2023) واشهد أن كل تلك الحقوق مضمونة لكل المواطنين في الدستور ومُطبقة واقعيا، على اختلافأجناسهم، أعراقهم، عقائدهم، أفكارهم، ألوانهم.
الرد
كلامك كاذب ، فرنسا نفسها تميز ضد المتحجبات والمتنقبات ! فرنسا لا تريد ايقاف مبارايات كرة القدم في رمضان لدقيقة واحدة حتى يتناول اللاعبون الصائمون تمرة وشربة ماء عند حلول الافطار !
واقرا تاريخ فرنسا في الجزائر والمغرب وكم قطعت من رؤوس البشر !
حتى لا أثقل المنشور، لم أضع مراجع، من يريد نُصوصا من القرآن أو السنة الصحيحة أو أقوال الفُقهاء، يطلبها في التعليق.
لا حاجة فكلامك كله تحريف ، كذب وافتراءات !