يدعو الاسلام الى التَرفع عن الجدالات التي لا جدوى منها



حُسنُ الخلقِ يَرقَى بِصاحِبه إلى أعلى المراتبِ في الدُّنيا والآخِرةِ، وفي هذا المعنى يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: "أنا زَعِيمٌ"، أي: ضامِنٌ وكفيلٌ، "بِبَيتٍ"، أي: قَصرٍ، "في رَبَضِ الجنَّةِ"، أي: نواحِيها وأطرافِها، "لِمَنْ تَركَ المِراءَ"، أي: الجدال الذي لا جدوى منه ، "وإن كانَ مُحِقًّا"، أي: فِيما يقولُ؛ وهذا لِمَا فيهِ من توفير للطاقة ومنعٍ للخلاف بسبب امور تافه . أينَ نجد دينًا كهذا !



 

العلم يؤكد الدين

و يكذب الصدفة و العشوائية

و يبطل الإلحاد