غزوة بدر
بقلم : محمد سليم مصاروه
تسمى أيضا يوم الفرقان حدثت في 17 رمضان 2 هجرية 624 ميلادية.
وقعت بين الطرف المسلم بقيادة الرسول ﷺ وبين قبيلة قريش ومن حالفهم من العرب، بقيادة أبي جهل عمر بن هشام.
سميت بهذا الاسم لأنها حدثت في منطقة بدر الواقعة 150 كيلومترًا إلى الغرب من المدينة.
علم المسلمون بعودة قافلة أبي سفيان من الشام وكانت قريش قد استولت على أملاك المسلمين في مكة بعد هجرتهم إلى المدينة. فسعى المسلمون لاسترداد ما سُلِب منهم فخرجوا طالبين قافلة أبي سفيان، علم أبو سفيان بالامر فغَيَّر مسار القافلة، ولكنَّ قريش أصرت على المواجهة فجهزت جيشًا قوامة 1000 رجل و 200 فرس بينما كان تعداد الجيش المسلم 300 رجل و 70 ناقةً، وبذلك زاد عدد المشركين على المسلمين بحوالي ثلاثة أضعاف. بالرغم من ذلك تفوق المسلمون على الكفار وانتصروا عليهم. استشهد 13 رجلًا من المسلمين ومات من الكفار 70 رجلًا منهم أبو جهل وعتبة بن ربيعة وأمية بن خلف.
عاد المسلمون بالغنائم و 70 أسيرًا، زادت نتيجة المعركة من ثقة المسلمين بنصر الله وبقدراتهم و صُدِمت قريش صدمة قاسية بمقتل كبرائها وانكسارها أمام جيش المسلمين القليل العدد والعُدَّة.