الردٌّ على شبهة سن زواج ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها من الرسول محمد ﷺ

الردٌّ على شبهة سن زواج ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها من الرسول محمد ﷺ

بقلم: محمد سليم مصاروه

يعتبر الملاحدة أنَّ زواج أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في سن 9 سنين من ﷺ عام 622 م انتهاكًا للطفولة بينما:

1-يُعرّف الطب سن البلوغ عند البنات في عصرنا هذا من 8-13 سنوات

2-من المعروف ان البنات ينضجن اسرع كلما كنّ أقرب الى خط الاستواء

3-قبل 1400 عام ، لم تكن هناك 12 سنة تعليم الزامية وكانت الحياة اصعب بكثير ، فمكنَّ ذلك البنات والصبيان من بلوغالنضوج النفسي والجسدي بشكل اسرع من ايامنا هذه.

4-كان زواج البنات آنذاك في سن 9 سنين امرًا معروفًا ومقبولًا، ولو كان غير ذلك لانتهز  كفار مكَّة والمشركين الفرصة ورمواالرسول ﷺ بأقذع التهم والاوصاف !

5-استمر زواج البنات في هذا السّن لقرون تلت ولم يعترض أحد على ذلك، أمثلة:

تزوجت الكونتيسة "مارغريت بوفورت" أم هنري السابع في عام 1453 في سن 7 سنين

خَطَب ملك فرنسا لويس الثاني عشر "جوان ديربي " وعمرها 8 أعوام وتزوجها حين بلغت 12 عامًا.

تزوج الملك ادوارد الثاني "ايزابيلا" الفرنسية وعمرها 12 سنة.

6-في عصرنا هذا، لا تُحدِّد ولاية ماساشوستس سن أدنى للزواج ، طالما يتم ذلك بموافقة الوالدين أو القاضي

أصبح حقيقة أنَّ غالبية البنات في الدول ذات الحرية الجنسية يمارسن الجنس في سن 12 وربما اقل من ذلك، فلماذا يصيرالامر مرفوضًا إذا حدث ذلك في إطار الزواج وقبل قرون مضت!