الإعجاز العلمي في هندسة تصميم بيوت النحل و اشارات القرآن الكريم


وَأَوْحَىٰ رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ (النحل :68)
تتخصص نحلات العسل في مجتمع النحل بهضم كميات من العسل وتحويلها الى شمع العسل beeswax ومن ثم إفرازها عبر 8 غدد متخصصة.
عملية إنتاج شمع العسل هي مكلفة لأن كمية شمع العسل الناتجة تساوي على الأكثر 1/8 كمية العسل المُستَهلك .
يحتاج النحل شمع العسل من أجل بناء بيوته وتخزين العسل داخلها . 
يبني النحل خلاياه من وحدات ذات شكل منشوري سداسي المدخل تنتهي بشكل معين رباعي مغلق ترتكز عليه وحده أخرى من الجهة المعاكسة ، ويسمى قرص الشمع بمشط العسل honeycomb ولطالما تسائل العلماء منذ مئات السنين عن سبب إختيار النحل الأشكال السداسية لبناء بيوته ، بقي الامر محيراً حتى عام 1999 حين أثبت عالم الرياضيات Thomas hales أن الأشكال السداسية  هي النموذج الأنجع لاستغلال أقل كمية من شمع العسل في بناء أكبر حجم مقسم الى وحدات متساوية ضمن حيّز معطى !
يُعتمَد نموذج المبنى السداسي في هندسة البناء ، الكيمياء ، الميكانيكا والطب وذلك بفضل متانته الفائقه إذ يُخزِّن مشط العسل المصنوع من 100 غرام 4000 غرامات من العسل !
ويظل العلماء عاجزون عن فهم كيفية إهتداء النحل الى هذا التصميم والبناء خاصةً وأن دماغ النحله صغير جداً بحيث يصعب إفتراض حدوث عملية تعلم ذاتي وتخزينها في الذاكرة
( وَأَوْحَىٰ رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ)


الإعجاز العلمي للقرآن الكريم في "أن تصميم خلايا النحل  مصدره الوحي الالهي "
بقلم : محمد سليم مصاروه 
صيدلي وماجيستير في علوم الأدوية

المصادر




العلم يؤكد الدين

و يكذب الصدفة و العشوائية

و يبطل الإلحاد