هو عزرا بن يوسف او عزرا الكاتب עֶזְרָא הַסּוֹפֵר (باللاتينية: Esdras)
480-440 ق.م هو أحد أنبياء اليهود (وفقاً للعهد القديم وليس هناك تأكيد او نفي لذلك في القرآن والسنة ) كان موظفًا في بلاط إمبراطور الفرس (ارتحتشستا) ومستشارًا له في شؤون الطائفة اليهودية وكان ملماً بالتوراة ومدرساً لتعاليمها وكذلك كان كاتباً ماهراً للنصوص الدينية
وقد تمكن عزرا من أن ينال عفو الإمبراطور عن اليهود وسماحه لهم بالعودة إلى القدس وإقامة حكم ذاتي لهم، فقاد مجموعة يهود المنفى في بابل إلى القدس وهناك فرض احترام التوراة وأعاد تعاليمها وطهر المجتمع اليهودي من الزواج المختلط، ولهذه الأسباب يحتل عزرا الكاتب مكانه عاليه جداً في الإرث الديني اليهود وقصته مذكوره في ( سفر عزرا ) في العهد القديم ونجد في ملاحق الشروحات اليهوديه للمشناه والمعروفه باسم ( توسفتا ) תוספתא نجد رأياً يُزعم ان عزرا الكاتب كان مستحقاً لان تتنزل عليه التوراه لولا ان موسى عليه السلام سبقه !
כי ראויה הייתה התורה להינתן על ידיו, אלא שבא משה רבנו וקדמו
كذلك هناك فصول محذوفه لسفر عزرا يونانية الأصل لَم تُجمع مع العهد القديم وغير معترف بها من قِبل التيار الديني اليهودي والمسيحي الرئيسيين وهي غير مترجمة الى العبرية
وتُسمى هذه الفصول اسدراس esdras ( عزرا باللاتينيه )وقد أدخل كاتبها عبارات تبشز بقدوم ابن الله .
على الرغم من أنه ليس هناك نص عند لليهود ينسب إلى العزير بنوة لله إلا أن القرائن المذكورة أعلاه تشكل قرائن قوية على حدوث مبالغة عند بعض الفئات اليهودية في السابق بحيث أنها نسبت إلى العزير بنوه الى الله ومن ثم اندثر ذلك الإعتقاد.
والآيه الكريمة تذكر أن اليهود اعتادوا القول شفهياً وقد يكونوا قد دونوا ذلك في كتبهم ولكن لم يصلنا منها شيئاً .
كذلك لَم يُذكَر أن يهود المدينة في عهد الرسول (ص) ابدوا اعتراضاً او تكذيباً على الايه الكريمة بل ان هناك رواية عن ابن عباس ذكرها الطبري في تفسيره تفيد أن قسما من يهود المدينه كانوا يعتقدون بذلك " أتى رسولَ الله صلى الله عليه وسلم سَلامُ بن مشكم, ونعمانُ بن أوفى, وشأسُ بن قيس, ومالك بن الصِّيف, فقالوا: كيف نتّبعك وقد تركت قِبْلتنا, وأنت لا تزعم أنّ عزيرًا ابن الله؟ فأنـزل في ذلك من قولهم: (وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله)، إلى: (أنى يؤفكون)."