القرآن الكريم كتاب سماوي غير محرف وهو دليل على نبوة الرسول
بقلم :محمد سليم مصاروه
لو سألك احدهم ما هو الدليل على نبوة الرسول فالجواب عزيزي هو نفس الجواب الذي أجابه محمد صلى الله عليه وسلم الدليل هو القران الكريم
فالقران هو المعجزه التي لم يستطع احد الإتيان بمثلها لا زمن الرسول ولا بعده ولا في أيامنا هذه ولا في العصور الاتيه
واعلم عزيزي انه دائما كان هناك من حاول ويحاول ان يطعن في الاسلام والقران الكريم
والسبب هو ان الاسلام هو الدين الصحيح وكتابه السماوي هو الكتاب الوحيد المحفوظ دون تزييف او تحريف وزد على ذلك ان الاسلام هو أسرع الاديان انتشاراً على وجه الكره الأرضيه والعشرات من غير المسلمين يعتنقونه يومياً فليس من الغريب وجود من يحاول ضرب عقيدة الاسلام والطعن في القران الكريم فيدعى ان القران منقول وانه صنع بشري وانه محرف .
ولو نظرت عزيزي في القران الكريم لرأيت ان القران ذكر حقيقة وجود مكذبين للقران لا يتورعون عن افتراء اي شئ على القران الكريم .أنظر الآيه الكريمه
"وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَٰذَا ۙ إِنْ هَٰذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ" الانفال 31
فقضية تكذيب القران الكريم والافتراء عليه موجوده منذ بدء نزوله
وانظر لعظمة الاسلام حين يعالج هذه القضيه في الايات التاليه من سورة البقره "
وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (23) فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا وَلَن تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ۖ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (24)"
ببساطه تامه وثقه متناهيه تعرض آيات القرآن الكريم على البشرية جمعاء من يشكك في صحة القران الكريم فليتفضل وليؤلف بكلماته شيئا مثل القران الكريم ! وليكن تأليفه مضاهيا لآيات الذكر للحكيم من ناحيه البيان والاعجاز اللغوي والاعجاز العلمي وليضمن كلامه شيئا عن الغيب وقصصا عن الامم السابقه ! فليتفضل !! . دعونا نتذكر ان القران الكريم استغرق نزوله ٢٣ عاماً في بيئة كانت صناعة أهلها البيان واللغه ومع ذلك لم يستطع احد ان يات بشئ يضاهي القران خلال تلك السنين الطوال ! مرت قرون طوال واذا بالبشريه تكتشف ان الإشارات العلميه التي تضمنتها آيات القران الكريم والتي اكتشفها العلم بعد ١٣ قرنا على الأقل !
وكلما تقدم الزمن كلما تبينت ملامح جديده من ملامح سماوية القرآن الكريم . ولو كان في القران الكريم اي عبث بشري او تحريف او تغيير لحدث معه مثلما حدث مع التوراه من تناقضات علميه او تجزأ الى اكثر من كتاب يتعارض بعضها مع بعض عقائديا ومنطقياً مثلما حدث مع الإنجيل !
ولكن القرآن الكريم نسخه واحده ووحيده معجزه من جميع النواحي لجميع البشر
( نزل القران الكريم على الرسول بأكثر من قراءه اي ان هناك بضع كلمات تختلف في التشكيل او الإملاء وكلها نفس المعنى وتعرف باسم الأحرف السبع او القراءات السبعه )
ويبقى التحدي قائماً من يشكك في القرآن الكريم فليتفضل وليؤلف لنا شيئا يضاهي كلمات القران !!
الحمد لله على نعمة الايمان والحمد الله على نعمة القرآن
عزيزي القارئ شاهد هذا الفيلم الرائع عن سماوية القرآن الكريم