الرد على الافتراءات القائلة بأن في القرآن أخطاء علمية بصدد ( يأجوج ومأجوج) و ( ذو القرنين ) و( العين الحمئة)


الرد على الافتراءات القائلة بأن في القرآن أخطاء علمية بصدد ( يأجوج ومأجوج) و ( ذو القرنين ) و( العين الحمئة)
بقلم: محمد سليم مصاروه
نبرز اليكم الافتراء ، يتبعه الرد
من بديهيات العلم و الطب عدم قدرة الكائنات الحيّة وخلاياها على العيش من دون طعام او شراب وان الاسلحة الحديدية و المعادن قد اكتسفت من بعد وجود الانسان الاول بسنين مؤلّفة ! وهذا ما يناقض بشدة قصّة ياجوج وماجوج الخرافية التي لا ترقى لأكثر من أن تكون اسطورة خياليّة لا يمكن أن يصدّقها عاقل بهذا العصر��يدّعي -الرسول - محمذ انهم كانو موجودون منذعصر الانسان الأوّل " آدم " و ذلك بالحديث الصحيح الذي رواه البخاري (6529) وغيره الكثير ..:�عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ : أَوَّلُ مَنْ يُدْعَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ آدَمُ ، فَتَرَاءَى ذُرِّيَّتُهُ ، فَيُقَالُ : هَذَا أَبُوكُمْ آدَمُ . فَيَقُولُ : لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ ، فَيَقُولُ : أَخْرِجْ بَعْثَ جَهَنَّمَ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ . فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، كَمْ أُخْرِجُ ؟ فَيَقُولُ : أَخْرِجْ مِنْ كُلِّ مِائَةٍ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ .��فهم لا يعيشون لا تحت الماء كما يقول بعض الشيوخ و لا حتى في جوف الأرض كما يقول بعضهم الآخر و ذلك لأنّهم كانو يروا الشمس بكل يوم حسب الحديث الصحيح !!�عن أبى هريرة قال إنّ يأجوج ومأجوج يحفرونَ السّدَّ في كل يوم حتى إذا كادوا يَرَوْنَ شُعَاعَ الشمس، قال الّذي عليهم: ارجعوا فسنَحْفِرُهُ غداً .
الرَّد :
يتحدث الحديث الشريف الأول عن رؤية سيدنا آدم يوم القيامة لذريته وهم جميع البشر . أما كيف استنتج المستلحد ان الحديث يقول بأن يأجوج ومأجوج كانوا زمن آدم عليه السلام، فذلك من غرائب الأمور !
الحديث الثاني، لا يقول أن يأجوج ومأجوج يَرَوْن الشمس كل يوم ، كما يراوغ المستلحد ، بل يقول بانهم يحفرون في السَدّ كل يوم حتى يقتربوا من خرقه ورؤية شعاع الشمس ، لكنهم يتوقفوا عن الحفر في اللحظة الأخيرة.
لا القرآن الكريم ولا السنة النبوية أخبرا عن مكان يأجوج ومأجوج، فالموضوع من عِلم الغيب ولا أحد يعرف مكانهم.
��قال محمد او الله القرآني ذاته�سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ-;---;-- بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ-;---;-- إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴿-;---;--1﴾-;---;--�كيف بني المسجد الأقصى بالقدس ؟؟! بزمن محمذ !! الا يلزم لبناء ذلك المسجد وجود مسلمين بتلك المنطقة حينها ؟؟ !!�المسجد الأقصى لم يكن موجودا في وقت محمد. �فتاريخيّاً لا وجود لذلك المسجد بل كان معبد يهودي يدعى هيكل سلبمان قام الرومان بتدميره عدة مرّات وكانت اخر مرّة دمّروه بها بالعام 70 م حتى أعاد بناءه الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان كمسجد عام 691 م، أي بعد موت محمد بحوالي ستين عاما !!�http://ar.wikipedia.org/wiki/هيكل_سليمان��وقد أخرج البخاري في صحيحه بالسند إلى أبي ذر قال: قلت: يا رسول الله، أي مسجد وضع في الأرض أول؟ قال: " المسجد الحرام " قال: قلت: ثمّ أي؟ قال: " المسجد الأقصى " قال: كم كان بينهما؟ قال: " أربعون سنة ،�قول الشيخ ابن عاشور في كتابه التحرير والتنوير: فهذا الخبر قد بين أن المسجد الأقصى من بناء إبراهيم لأنه حدد بمدة هي من مدة حياة إبراهيم - عليه السلام- وقد قرن ذكره بذكر الحرام مستدلّاً على ذلك من الآية 127 بسورة البقره : " و إذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا انك أنت السميع العليم . وبعض الأحاديث الأخرى " .�- أورد ابن حجر في الفتح ، كتاب أحاديث الأنبياء : " إن أول من أسس المسجد الأقصى آدم عليه السلام، وقيل الملائكة، وقيل سام بن نوح عليه السلام، وقيل يعقوب عليه السلام، وقال كذلك: وقد وجدت ما يشهد ويؤيد قول من قال: إن آدم عليه السلام هو الذي أسس كلا المسجدين، فذكر ابن هشام في " كتاب التيجان " أن آدم لما بنى الكعبة أمره الله بالسير إلى بيت المقدس، وأن يبنيه، فبناه ونسك فيه.�وهذا التناقض و التضاد أثار استهجان الكثير من الشيوخ و منهم الدكتور عدنان ابراهبم مما جعله يصرّح بجرأة عن تلك التناقضات رغم ورودها في الصحيحين :�انظر :�http://youtu.be/4TGUYulnbOU�
الرد :
من يقرأ الافتراء، يجد ان المفتري وضع الكذبة وبنفس الوقت دحضها ، بإبرازه للاحاديث الشريفة التي تُبَّين أن المسجد الأقصى كان موجودًا قبل زمن الرسول صلى الله عليه وسلم بدهورٍ كثيرة ولا حاجة للإسهاب في الرد على هذه الافتراء المتهافت .
�القرآن أخذ الكثير عن معتقدات وطقوس المشركين و الأولين وخاصة اليهود منهم وضعها في قرآنه�كأسم الله الاله القمري عند المشركين - سين - وبيته الحرام - الكعبة – وتعابير ”الله أكبر”.”اقرأ وربك الأكرم” وتعبير “ أحسن الخالقين "... والذي كان سبب ارتداد عبدلله بن ابي السرح عنه وكشفه احتياله و دجله –راجع قصة ارتداده - وهي تعابير تفاضل بين الله –القمر- وبقية الآلهة التي لاترقى إلى مستوى الإله الأكبر �راجع : http://www.alzakera.eu/music/vetensk...toria-0141.htm�وشعاره الهلال الذي كان يرفرف على أعلام قريش و فوق معابدهم وامرمحمد بوضعه نفسه على معابد المسلمين واحياناً بجانبه احدى بناته النجوم –عشتار- !! و تقويمهم القمري و تقديس ماء زمزم وتوجيه الصلوات و الدعاء نحو الكعبة وشفاعتها ، والحج السنوي و الطواف. وتقبيل الحجر الإسود وتقديسه والتضحية إلى الله وقذف الجمرات والصيام شهر رمضان وتحريم الحرب في الاشهر الحرم وتقديم الصدقات إلى الفقراء . حيث كانوا المشركون بعبادة الآلهة الشمس وبناتها " النجوم" مع الله " القمر " الاله الوثني الذي يعتبره المسلمون من صنع البشر اخذه محمد ليجعل منه الها حقيقيّاً للمسلمين بعد دمجه بآلهات اخرى من معتقدات الأولين وخاصةً اليهود كالحجاب – النقاب – تحريم تناول لحم الخنزير – طريقة الصلاة - قبعة الصلاة – الطهور ... الخ ونجد ذلك جليّاً بالحديث الصحيح الوارد عن عائشة الذي يوضح بشكل واضح دجله و اخذه من تعاليمهم , -عن عائشة قالت" يا رسول الله هذه يهودية لا نصنع إليها شيئا من المعروف ,إلا قالت: وقاك الله عذاب القبر .قال : " كذبت يهود ، وهم على الله كذب ، لا عذاب دون يوم القيامة " .قالت : ثم مكث بعد ذلك ما شاء الله أن يمكث ، فخرج ذات يوم بنصف النهار مشتملا بثوبه محمرة عيناه ، وهو ينادي بأعلى صوته : "أيها الناس استعيذوا بالله من عذاب القبر ، فإن عذاب القبر حق " .رواه أحمد ، ورجاله رجال الصحيح �http://library.islamweb.net/newlibra...k_no=87&ID=799�التي ثبت تاريخياً أنّها كانت موجودة قبله بآلاف السنين فأخذ منهم كل شيء مع انّه اتّهمهم بالتحريف !!!
�الرَّد:
بدأت الرسالات النبوية من آدم عليه السلام ، ثم استمرت بعثات الانبياء والرسل حتى ختمتها بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم. كل الانبياء كانت رسالتهم واحدة، عبادة الله الواحد الاحد خالق الكون والدعوة الى فعل الخير ونبذ الشَّر . على مدار التاريخ حَرّف الناس مفهوم الالوهية وشوهوا طقوس العبادة، فاشركوا عبادة الأصنام مع عبادة الله وصارت عبادتهم مشوّهه، والاسلام أتى بالصيغة الأصلية لكل الاديان ، صيغة التوحيد. والحَجّ في جَزيرة العرب عِبادة قديمة ترجع إلى عهد بناء البيت الذي جعله الله أول بيت وضع للناس، والذي رفع قواعدَه أبو الأنبياء إبراهيم ـ عليه السلام، وأمره أن يُسْكِنَ أسرته الصغيرة عنده، وأن يؤذِّن في الناس بالحجِّ استجابة لدعاء ربِّه أن يجعل أفئدة من الناس تهوي إليه ويرزُق أهله من الثمرات، وبهذا أصبح الحجّ شريعة متّبعة وموسِمًا حرَص العرب عليه ليشهدوا منافع لهم ولكنهم خالفوا بعض مناسك الحج وابتدعوا فيها، وذلك حين ظهرت الوثنية وعبادة الأصنام في الجزيرة العربية. فكانت بعثة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لتصحح التحريف الحاصل وترجع العبادة الى أصولها. بناء على ذلك ، فادعاء ان الاسلام نقل عن المشركين عبادتهم هو محض تخريف وافتراء لأن عادات الجاهلية كانت مُحَرَّفة عن عقيدة التوحيد التي كانت دائمًا رسالة الله الى الأقوام.
بالنسبة للهلال
فاتخاذ الهلال شعاراً للمسلمين لا أصل له في الشرع ، ولم يكن معروفاً في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا عهد خلفائه الراشدين بل ولا في عهد بني أمية ، وإنما حدث بعد ذلك. ويقال أن اتخاذ الهلال سببه أن المسلمين حين فتحوا بعض بلاد الغرب وفي كنائسهم يعلو فيها الصليب وضع المسلمون الهلال لتمييز اماكنهم عن الكنائس فانتشر لذلك ، وعلى أية حال ، لا علاقة بين اتخاذ الهلال شعارًا وبين وجوده في معتقدات شركية سابقه ، فالاسلام دين توحيد يرفض الشرك والكفر وعبادة المعبودات.
-�-��. ألإسكندر الأكبر (356-323 ق.م).��كان الإسكندر الأكبر ملك ماكدونية (336-323 ق.م) وكان قائدا عسكريّاً قويّاً بارعا في الحروب. أسس إمبراطورية يونانية عظيمة في فترة قصيرة من الزمن قبل موته في ريعان شبابه بالغا من العمر 32 عاما. يدعوه القرآن ذي القرنين، وهو الاسم الذي أطلقه عليه المسيحيون واليهود في ذلك الحين لأنه كان ملك الشرق والغرب ] سفر عزرا الإصحاح 1 _ سفر دانيال : الإصحاح 6 _ و سفر أشعيا، : الإصحاح 44 - 45 [��أكتشفت عملات نقدية قديمة بها صورته بقرنين على رأسه وهذا هو السبب المرجح لاطلاق هذا اللقب عليه . يدّعي القرآن أنه كان عبداً بارا لله، وأن الله كان يحادثه مباشرة (الكهف 18: 83-98). وحتّى هذا ما قالته اسفار العهد الفديم في حين ان التاريخ يقول بعكس ذلك ، حيث أن الإسكندر الأكبر لم يكن رجلا تقيا. في الواقع، هو لم يؤمن بالله ولم يعبده، إذ كان يعبد آلهة وثنية مختلفة، وكان داعرا. وقد ارتكب أشد الكبائر الإلهيّة إذ ادعى أنه إله وطلب من الناس أن يعبدوه.و تقول الاثباتات التاريخية المكتشفة أنّه إدعى في مصر أنه ابن الإله آمون الذي عبده المصريون في ذلك الزمان، وعبده المصريون كإله. كان من المعتاد أن يُمثل الإله الوثني آمون بخروف ذي قرنين.�وبغض النظر انه لم يثبت تاريخيّاً أن قام أحد باكتشاف قارة امريكا " اقصى مغرب للأرض " كما يدّعي بعض الشيوخ و مفسري القرآن في محاولة بائسة لتفسير الخطأ العلمي الفدح في معضلة تفسير غروب الشمس بالعين الحمئة وبغض النظر بان القول بأن للشمس مغرب و مشرق على الأرض امر ينفي بشدة دورانها " و ذلك قبل عام 1498 م من قبل مكتشفها الأوّل كريستوفر كولومبوس .
الرد :
الواضح من آيات القرآن الكريم ان ذَا القرنين كان قائدا عظيمًا مدججًا بالجند والعتاد ،مؤمنًا بالله واليوم الآخر ، وكان مُلهمًا من الله، وقد يكون نبيًا، وعلى أية حال ، فالآيات تقرر بأنَّ ذَا القرنين عمل على احقاق الحق وابطال الباطل. ولم تذكر آيات القران الكريم ولا السنة النبوية هوية ذي القرنين.
كل التكهنات والفرضيات حول هوية ذي القرنين تبقى كلها دون سند او دليل. فمن يفترض ان ذَا القرنين هو إسكندر المقدوني فهو يفترض افتراضًا من عنده ولا علاقة لذلك بالقرآن الكريم او بالسنة الشريفة. لاحظ عزيزي القارئ المحاولة البائسة لاعداء الاسلام للطعن في أيات القرآن عن طريق الاستشهاد باشياء لا علاقة لها، لا بالقران الكريم ولا بالسنة الشريفة!
أما بما يتعلق بشبهة العين الحمئة فالافتراء مضحك وسخيف، وذلك لان الآية الكريمة تقول :" حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْمًا ۗ قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا" (الكهف 86)
فالآية واضحة وتقول ان ذَا القرنين وصل مكان في عين ماء طينية كبيرة وتزامن ذلك مع وقت غروب الشمس فرأى الشمس تغرب داخل مجمع الماء الكبير ، تمامًا مثلما نرى الشمس تغطس داخل البحر وقت الغروب!
و المقصود بمطلع الشمس هو نفس المعنى بمغرب الشمس ، هو المكان الذي وصل اليه ذو القرنين وتزامن ذلك مع شروق الشمس او غروبها ، فالمعنى واضح وبسيط، وكيد الكافرين وحقدهم في ضلالٍ بعيد

العلم يؤكد الدين

و يكذب الصدفة و العشوائية

و يبطل الإلحاد