المزيد من أسباب بطلان التطور
( أعضاء الجسم لن تكون نافعة اذا كانت غير مكتملة )
يعجز الدارونيون عن توضيح كيفية تكون الأعضاء النافعة من خلال التطوُّر دفعة واحدة، لأن العين لو مرت بمراحل تطوُّر فأنها تكون عديمة الفائدة طالما لم تصل إلى مرحلة الكمال بعد، وكذلك خرطوم الفيل لو تصوَّرنا أنه مرَّ بمراحل تطوُّر فماذا تكون فائدته عندما كان يبلغ عدة سنتيمترات، خرطوم الفيل مثال واحد من أمثلة كثيره حيرَّت داروين وأنصاره المعاصرين له نذكر منها الأسماك الكهربائية المعروفة بالرعاد والأسماك المنيرة التي تعيش في قاع المحيط، والحشرات السامة، والحشرات المُقلّدة التي يشبه لونها لون النباتات، وغيرها من الحيوانات التي لها مميزات خاصة. فإن جميع تلك المميزات لابد أن تكون اكتسبت دفعة واحدة حتى تكون مفيدة.
من غير المقنع على الإطلاق أن شيئًا قد تطوَّر بالصدفة ليصبح مناسبًا للغرض الذي وُجِد من أجله.. كعين الإنسان مثلًا، هل تطورت العين بالصدفة فحدثت الرؤيه بالصدفة ؟ وهل تطورت المعده بالصدفه حتى نأكل الطعام ! لا شك ان افتراضات التطور عباره عن هذيان صارخ! وقد إعترف داروين في كتابه ( أصل الأنواع ) أنه لو ثبت أن الأعضاء المُعقَّدة لا يمكن أن تأتي عن طريق التطوُّر فستنهار نظريته بالكامل !