(الحقائق العلمية تنسف هرطقات التطوريين بصدد رجل النياندرتال)
في عام 1856 تم اكتشاف مستحاثة إنسان النياندرتال لأول مرة، واعتبر علماء التطور أنه هو الإنسان البدائي، وأنه انقرض منذ آلاف السنين. ولكن في عام 2010 نشرت صحيفة ساينس العلمية أن الحمض النووي للنياندرتال مشابه للحمض النووي لإنسان اليوم بنسبة 99،7%، ومثل هذه الفروق في الجينوم توجد بكل بساطة بين الأعراق المختلفة من البشر اليوم.
https://www.science.org/content/article/neanderthal-dna-you-carry-may-have-surprisingly-little-impact-your-looks-moods
وربما كان من أهم ما يحرص عليه التطوريون هو وجود رسوم عالية الدقة والتفاصيل، بل وتماثيل أيضا، فهي ذات أثر كبير في تصديق النظرية، لأن الحواس تقتحم المخيلة وتؤثر على القناعات.. وتبارى رسامو التطور في إطلاق خيالاتهم لرسم ملامح متنوعة للنياندرتال. ولعل من أطرف ما رسموه هذا الكائن الشهير الذي يطفح براءة:
ولكن اكتشف الباحثون مؤخرا أن النياندرتال كان يستخدم أدوات مثل أدوات البشر، وهذه الاكتشافات دعت الكثير من العلماء إلى الاستخفاف بفكرة أن النياندرتال هم من أسلاف البشر. لاحظ مجلة ساينس ديلي في هذا الخبر تصف الاكتشافات الجديدة بأنها تنسف "أسطورة النياندرتال الغبية".
https://www.sciencedaily.com/releases/2008/08/080825203924.htm
وفي هذا المقال تقول مجلة لايف ساينس إن النياندرتال يظل في الحقيقة إنسانا من العصور الوسطى!
https://www.livescience.com/42231-neanderthal-remains-disproved.html