في اواخر ايامه لم يستطع الملحد " جان بول سارتر " الاستمرار في انكار وجود الخالق!
كان الفرنسي جان بول سارتر أحد مناضلي الإلحاد في أغلب مراحل حياته. في الواقع، هو وعشيقته "سيمون دي بوفوار" أمسيا من أشهر ملحدي القرن العشرين. ولكن وعلى ما يبدو فإن سارتر بدأ يرى نفسه "مخطئاً" . إن من كشف تغيّر سارتر المذهل كان صديقه والشيوعي السابق "بيير فيكتور" والمعروف أيضاً بـ"بيني ليفي"، فقد أمضى صديق سارتر أغلب وقته مع سارتر الذي ينازع الموت، وقابله وسأله عن عددٍ من وجهات نظره. وحسب فيكتور، إن سارتر تعرض لتغيّر كبير في فكره حول وجود الله، وبدأ ينجذب إلى ديانة "اليهودية المسيانية". تقرأون في التالي اعتراف سارتر قبل الموت حسبما نقله بيير فكتور:
"أنا لا أشعر بأني نتاج للصدفة، ذرة تراب في الكون، ولكني أشعر بأني شخصٌ كان مُنتَظَر، ويتم تحضيره، وموضوع مسبقاً. باختصار، كائن فقط الخالق من يستطيع وضعه هنا، وهذه الفكرة عن اليد الصانعة تشير إلى الله" (1).
This is Sartre’s before-death profession, according to Pierre Victor: “I do not feel that I am the product of chance, a speck of dust in the universe, but someone who was expected, prepared, prefigured. In short, a being whom only a Creator could put here; and this idea of a creating hand refers to god.”
المصدر
https://www.milligazette.com/news/Opinions/16321-why-did-jean-paul-sartre-turn-a-believer-prior-to-his-death/