(كيف حُفِظت السُنَّة والأحاديث الشريفة)
بقلم : محمد سليم مصاروه
في حياة الرسول ﷺ: تناقل الناس تعاليمه وتدارسوها في الصدور، دُوِّنت مراسلاته ومعاهداته مع الملوك والرؤساء وايضًا دوَّن بعض الصحابة الأحاديث منهم: ابو شاه، عبد الله بن عمرو بن العاص، علي ابن ابي طالب وسعد بن عبادة
بعد وفاته ﷺ استمر الصحابة في تدريس القران والسُنَّة للتابعين ودَوَّنَ الكثير من التابعين السنة عن الصحابة.
في القرن الهجري الأول كان هناك 53 تابعيًا دَوَّنَ السنة أو دُوّنَت عنه، وفي القرن الثاني للهجرة كان هناك 99 تابعيًا كَتبَ أو كُتبَت عنه السُّنة.
صَنَّف تابعو التابعين الروايات والأحاديث وفق مواضيع، فظهر كتاب الموطأ للإمام مالك بن أنس (93 – 179هـ)، سُنَن ابن جريج (توفي 150هـ)، مغازي ابن اسحاق (توفي 151هـ)، جامع معمر بن راشد (توفي 153هـ) وغيرهم كثير
في بدايات 200 هـ انتقى البخاري ومسلم الأحاديث التي هي في أعلى مراتب الصحة وألفّا كُتب الصحاح، وبنفس الفترة استمر تدوين السنة في كتب السُنن، المعاجم، المُصنفات، المسانيد والموطئات.
وما زالت الأحاديث الشريفة محفوظة في الصدور والسطور.
المصادر
https://www.facebook.com/171832983376701/posts/1327955181097803/?mibextid=cr9u03
https://islamonline.net/كتب-الحديث-وأنواعها/?amp