الرد على الافتراء القائل بأن في القرآن أخطاء علمية بالنسبة ل ( الأرض المسطحة، بسط الأرض ودحيها ، تكوير الليل والنهار ،ومشارق الأرض ومغاربها )
الرد على الافتراء القائل بأن في القرآن أخطاء علمية بالنسبة ل ( الأرض المسطحة، بسط الأرض ودحيها ، تكوير الليل والنهار ،ومشارق الأرض ومغاربها )
بقلم : محمد سليم مصاروه
نعرض اولًا عليكم الافتراء ، يليه الردّ
الأرض مبسوطة ومسطّحة بالقرآن أَفَلاَ يَنظُرُونَ .. إِلَى ٱ-;---;--لأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ / الغاشية:20 وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ / الانشقاق: 3 والله جعل لكم الأرض بساطا / سورة نوح :19 أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا الرعد/41 .و الأنبياء/44 وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا / النازعات :30 وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ / الحجر: 19 /قوله مددناها وجعلنا فيها رواسي والأرض بعد ذلك دحاها لا يعني البتة كيف تنظر العين البشريّة لها كما يدّع بعض الشيوخ في محاولة الهروب من قضية بسط الأرض بالقرآن والأرض وما طحاها " سورة الشمس : 6 . قال مجاهد ، وقتادة والضحاك ، والسدي ، والثوري ، وأبو صالح ، وابن زيد : ( طحاها ) اي دحاها أو بسطها . وهذا أشهر الأقوال ، وعليه الأكثر من المفسرين ، وهو المعروف عند أهل اللغة ، قال الجوهري : طحوته مثل دحوته ، أي : بسطته . كلمة دحا تعرّضت للكثير من التحريف و التشويه من قبل بعض المحرّفين عن طريق تبديلها بمعنى الأدحيّة والتي تعني مكان مبيض النعام والذي هو بشكل مسطّح أو مقعّر قليلاً ( قطع زائد ) , و لا علاقة له البتّة بالبيضة ولا بشكلها , و التي اصلاً لغويّاً خاطئة فلا يمكن التشبيه بدون اداة للتشبيه ( / كـ / الكاف - كأنّ - مثل ..... ) وهي اقرب لشكل الكرة من ان تكون كبيضة النعام !!! .. دحاها او مدّت ليس لهما الّا معنى واحد و هو البسط او التسطيح بمعاجم اللغة العربية http://www.maajim.com/دحاhttp://www.baheth.info/web/all.jsp?term=دحا/http://www.almaany.com/home.php?language=arabic&lang_name=عربي&word=دحا
عدا معجم اللغة العربية المعاصر و مؤلّفه الداعية الإسلامي أحمد مختار عمر الذي خالف جميع معاجم اللغة العربيّة و تلاعب بمفرداتها وحرّفها ليثبت صدق دجل مؤلّف القرآن !!والذي أصدر سنة 2008 م !!
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=5544-
الرد على مدلسين القرآن و مدّعين الاعجاز العلمي الآية : " يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ " لا تدل على تكوير الأرض مطلقاً بل أنها تعني بالحقيقة وحسب اللغة و ما يقتضيه المنطق : يدخل الليل على النهار و العكس أيضاً و كُورت:اي غّوِّرت، أُذهِب ضوؤها. و كورت الشمس: جمع ضوؤها و لُفَّ كما تلف العمامة
.http://www.almaany.com/quran/39/5/يُكَوِّرُ/ الليل و النهار ينتج عن دوران الأرض حول نفسها ولا علاقة له مطلقاً بشكل الأرض فقد تكون الارض على اي شكل مربعة او مخروطيّة هرميّة او مسطحة ..ويمر عليها الليل والنهار نتيجة دورانها !! وهذا الحديث الثابت في الصحيحين يوضح بشكل لا يدع مجالاً للنقاش مقصد قوله في التكويّر " الشمس والقمر ثوران مكوران في النار يوم القيامة " و المقصود بالحديث دا انّ القمر والشمس سيمسخون يوم القمامة الى ثورين وسيذهب نورهما فكيف يكونان ثوران و كرتان بآن واحد ؟؟؟ والذي قاله الذي قاله لتحقير والاستخفاف بالهة القريشيين - الشمس و زوجها الله القمر مجرد هلوسة وتحقير لمعتقدات الآخرين من قبل مجرم مختل عقليا محب للقتل و سفك الدماء ونكاح النساء او اغتصابهن لا اكثرو القول بأن للشمس مطلعاً على الأرض و مغرباً لها وأن للأرض مشارق و مغارب و أن لها أطرافاً ينقضها ذاك. لا يعني البتّة كروية الأرض بل يؤكّد على بسطها , حسب النظرة القديمة لشكل الأرض و الكون ..https://en.wikipedia.org/wiki/Flat_Earth-----------------------------
الرد :
الأرض في القرآن الكريم مبسوطة ومسطحة بنظر الشخص الواقف عليها والناظر اليها ، فذلك شيء صحيح .
لننظر الى الايات الكريمة من سورة الغاشية
أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) سورة الغاشية
واضح جدًا، ان الآيات الكريمة تخاطب الناس على وجه الأرض، وتدعوهم الى تأمل إبداع الخالق، ومن ذلك حُسن خِلقَة الإبل وكيف أن السماء مرفوعة وأن الجبال منصوبة ، وكيف أن الأرض مسطحةً.
ودائما تبدو الأرض مسطحة لمن يتأملها وهو واقف على سطحها !
بل إن الآية دائمًا صحيحة ، فقط في حالة الارض الكروية. فلو كانت الأرض مسطحه دائمًا، لما كانت الآية صحيحة لمن يقف قبل حافة الأرض بقليل وينظر أمامه ، لانه سيراها مبتورة غير مسطحةً !
بالنسبة للآية الكريمةً "وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ" فهي تتحدث عّن حال الأرض يوم القيامة وليس في حياتنا هذه ، أنظروا الأيات الكريمة من سورة الانشقاق ؛
إِذَا السَّمَاءُ انشَقَّتْ (1) وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5) .
ومع ذلك مدَّ الأرض يوم القيامة ، هو شيء غيبي ، لا نعلم عنه شيئًا ، هل ستكون الارض مسطحة ام كروية ؟ الله أعْلَم . لكن لاحظ ، عزيزي القارئ ،كيف يتلاعب المستلحد باستعمال الآيات كي يبث سمومه وأكاذيبه !
أما الآية الكريمة من سورة الرعد
أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا ۚ وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ ۚ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (الرعد 41)
فهي إشارة واضحة على كروية الأرض وليس سطحيتها ! فطرف الأرض او آخرها يبدو ناقصًا للمتأمل الواقف عليها ، فقط في حالة الكرة ! لانه لا يوجد لسطح الكرة طرف او حدّ ، وسيترائى دائمًا لمن يسعى للوصول الى آخر الارض ان طرفها يخدعه ويبتعد عنه ، وذلك ممكن
فقط في حالة الشكل الكروي !
وأما الآية الكريمة من سورة نوح
(والله جعل لكم الأرض بساطا)
فقد وردت ايضًا في سياق مخاطبة رب العزة للبشر ، ودعْوَتهم لتأمل سطح الأرض ، فالآية معطوفة على ( الم تروا )
في بداية الآيات ، واليكم السياق كاملًا
أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا (15) وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا (16) وَاللَّهُ أَنبَتَكُم مِّنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا (17) ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا (18) وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِسَاطًا (19)
مرة اخرى، لاحظوا تلاعب الحاقد ومحاولته خداع القراء!
فيما يتعلق بالآيات الكريمة التالية
وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَٰلِكَ دَحَاهَا (30) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31) وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32) مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (33) / سورة النازعات
وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ (الحجر: 19 )
فهذه الايات الكريمة عبارة عن إعجاز علمي، بدأت البشرية باكتشافه منذ أواسط القرن 19 وحتى أيامنا هذه .
فالآيات الكريمة ، تتحدث عن أن الله عز وجل ، دحا : مدّ وبسط وجه الكرة الأرضية وتربط الآيات الكريمة عملية بسط السطح بخروج الماء والمواد الغدائية من جوفها ( أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا ) وبنشوء الجبال وبروزها ( وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا ) ( وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ ). وهي أمور أكدها العلم الحديث !
فآخر أبحاث الجيولوجيا والفضاء، تشير الى ان الماء على سطح الكرة الارضيه مصدره لُبّ الكرة الارضيه ، ويُعتقد ان نيازك وكويكبات حاملة لكميات ضخمة من الجليد ضربت الكرة الأرضية حين كان كوكب الأرض يتكوّن وينشأ ، بالاضافة إلى إنجذاب جزيئات الهيدروجين المنتشرة في غبار (السديم الشمسي ) الى لُبّ الكرة الأرضية وتفاعلها مع جزيئات الأوكسجين لتنتج المزيد من المياه ,في باطن الأرض ( النواة core وطبقة الوشاح mantle ).
Hydrogen and noble gases from the solar nebula were drawn to the planetary embryo,
Hydrogen was then drawn
toward the center of the Earth – a process called isotopic fractionation. Hydrogen was delivered to the core through its attraction to iron, while much of the heavier isotope, deuterium, remained in the magma which eventually cooled to form the mantle
للمزيد إقرأوا هنا
https://earthsky.org/space/origin-earths-water-asu-solar-nebula
اذًا فالماء على سطح الآرض، مصدره من باطن الأرض .
وبالنسبة للجبال ،
فمن الثابت علميًا ان سطح الكرة الارضية مبني من ألواح ضخمة او صفائح tectonic plates ,تحمل فوقها اليابسه والمحيطات ، وأن الجبال تنشأ بسبب تصادم صفائح القشرة الارضية مع بعضها البعض .
للمزيد إقرأوا هنا
https://courses.lumenlearning.com/earthscience/chapter/mountain-formation/
كذلك ، من المعروف علميًا انه على الرغم من الأهوال التي تتسبب بها البراكين للبشر ، ألا ان لها حسنات بيئية هامة ؛ فهي تزود سطح الكرة الارضيه بالماء والمواد الغذائية الضرورية لعالم النبات مثل الاوكسيجين ، السيليكا ، ثاني أكسيد الكربون ، ثاني أكسيد الكبريت ، الماچما وغيره
Volcanic eruptions result in ash being dispersed over wide areas around the eruption site. And depending on the chemistry of the magma from which it erupted, this ash will be contain varying amounts of soil nutrients. While the most abundant elements in magma are silica and oxygen, eruptions also result in the release of water, carbon dioxide (CO²), sulfur dioxide (SO²), hydrogen sulfide (H²S), and hydrogen chloride (HCl), amongst others.
وللمزيد إقرأوا هنا
https://www.universetoday.com/32576/benefits-of-volcanoes/
يتضح ،بناءً على ما سبق ، ان الآيات التي يحاول المستلحد استعمالها للطعن في القرآن الكريم . في الواقع تطعن كذبه وافتراءه وتثبت سماوية الذكر الحكيم وانه من عند عزيز مقتدر !
فالاعجاز العلمي فيها واضح تماماً ؛
الله ، دحا سطح الأرض؛ جعله مكوّن من الواح ممتدة متحركة متصادمة ، وبسبب التصادم خرجت المياه والمواد الغذائية الضرورية لعالم الأحياء، وكذلك نشأت الجبال وبرزت .
وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَٰلِكَ دَحَاهَا (30) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31) وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32) (33) / سورة النازعات
بصدد الادعاء حول تكوير الليل والنهار
فالآية الكريمة تقول ؛
"خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ ۖ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ ۖ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ۗ أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ "
(الزمر 5)
استعلمت الآية الكريمة ، كلمة ( يكوّر )
والحقيقة ، اننا لا نحتاج لكثير من المعرفة والعلم باللغة العربية حتى نفهم ان يكوّر مشتقة من نفس المصدر اللغوي لكلمة ( كرة )!
وبالرغم من ذلك ، اليكم معنى كلمة ( يكوّر ) من معجم اللغة العربية
•كَوَّرَ العِمَامَةَ عَلَى رَأْسِهِ : لَفَّهَا ، أَدَارَهَا
•كَوَّرَ الشيءَ : لفَّه على جهة الاستدارة
•كَوَّرَ المتاعَ : أَلقى بعضَه على بعضٍ أَو جَمَعَهُ
https://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar/يكور/
فالآية الكريمة تصف شكل تعاقب الليل والنهار على بعضهما البعض بالتكوير ، اي ان حلول الظلام يأخذ شكلًا مكوّرًا وكذلك حلول النهار يتخذ أيضا شكلًا مكوّرًا - لأن كل واحد منهما يُغَطي تقريباً نصف الكرة الأرضية كل يوم ، بل كل لحظة ولحظة.
مرة أخرى ، ومثل كل مرة ، يقصد الحاقد على الإسلام مهاجمة القرآن الكريم والطعن فيه ،لكنه دون ان يقصد ، يقوم بتنبيه الناس الاعجاز للعلمي المكنون في الذكر الحكيم فيؤكد سماوية القرآن وكونه منزلًا من لدن حكيمٍ خبيرٍ!
بالنسبة للحديث المذكور
"الشمس والقمر ثوران مكوران في النار يوم القيامة " فهو حديث ضعيف . وليس كما يكذب ، المفتري الحاقد ، فالحديث غير مذكور في الصحيحين !
والحديث في صحيح البخاري ، مذكور بهذا النص " الشمس والقمر مكورِّان يوم القيامة"
https://www.sahab.net/forums/index.php?app=forums&module=forums&controller=topic&id=147902
والحديث الشريف المذكور في صحيح البخاري ، مطابق للآية الكريمة في سورة التكوير "إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ (1)" والمعنى واضح ، وهو أنه يوم القيامة سيكون كل من ضوء الشمس ونور القمر؛ ضوءًا او نورًا مكورًا : يعني ملفوف بشكل كروي ، الشمس لن تضيء في شتى الإتجاهات وكذلك القمر لن ينير في كل اتجاه، بل سيبقى ضوء /نور الشمس والقمر ملازم لهما ومحيط بهما - وفِي ذلك إشارة الى كل من عبَدالشمس او القمر الى انهما مجرد مخلوقين لا غير !
بالنسبة لمشارق الأرض ومغاربها ، فقد ورد في القرآن الكريم
وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا (ۖالأعراف 137)
وفِي الحديث الشريف
"إن الله قد زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها وإن أمتي سيبلغ ملكها مَا زوى لي منها" رواه مسلم
وهو شيء صحيح ، فالشمس لا تشرق ولا تغرب من نقطةٍ واحدةٍ ، فكلّ يوم تشرق من نقطةٍ تختلف عن سابقتها وتغرب بنفس النمط . ولذلك تتغير مدة النهار ومدة الليل وتتغير أوقات الصلاة .
وسبب ذلك هو أن محور دوران الأرض حول نفسها لمسار دوران الكرة الأرضية حول الشمس ، هو محور مائل وليس عموديًا . ويميل محور دوران الارض بزاوية 23.44 درجة .
ولذلك هناك فترات يكون فيها نهار تام دون ليل في القطب الشمالي ويقابله ظلام دامس دون نهار في القطب الجنوبي !
وللمزيد اقرأوا هنا
https://www.universetoday.com/47176/earths-axis/
كما ترى ، عزيزي القارئ ، ادعاءات الطاعنين في القرآن الكريم ، عبارة عن تخبيصات وكذب ، لا غير ، ولا شك أنك لاحظت مستواهم الهابط في التطاول على الذات الإلهية وشخص الرسول الكريم ، ويومًا ما سنقف امام الواحد الدّيان
(وَسَيَعْلَمُ ٱلَّذِينَ ظَلَمُوٓاْ أَىَّ مُنقَلَبٍۢ يَنقَلِبُونَ)