التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من 2020

النصوص الشرعية الدالة على الخلق المباشر ،وبطلان افتراض حدوث تطور مُوَجَّه

  (النصوص الشرعية الدالة على الخلق  المباشر ،وبطلان افتراض حدوث تطور مُوَجَّه ) في الفترة الاخيرة ظهر من المسلمين من تبنى فكرة (التطور الموجه)،وهي فكرة شاذة تتبنى خرافة التطور وتحاول الزج بها في تفسير القران الكريم، واقناع الجيل الشاب بحدوث تطور للكائنات مُوَجَّه من الله  عزَّ وجلَّ مرورا بادم عليه السلام .  هذه الفكرة مرفوضة، لان التطور خاطئ  ويتناقض مع الحقاىق العلمية ، كذلك يذكر القران الكريم صراحةً قضية الخلق المباشر لادم عليه السلام وباقي المخلوقات. فهناك أدلة شرعية عديدة تدل دلالة ظاهرة قوية على أن الله خلق آدم – أبا البشر والإنسان - خلقاً خاصاً، وأن وجوده في الأرض لم يكن نتيجة تطور بيولوجي من أنواع حيوانية أخرى سابقة عليه، ومن أهم تلك النصوص الشرعية: الدليل الأول: قوله تعالى مخاطباً إبليس: {قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِين}[ص:75]. وهناك نصوص أخرى تدل على المعنى نفسه، ومنها: حديث الشفاعة الطويل، وفيه أن الناس يأتون إلى آدم فيقولون له: «يا آدم أنت أبو البشر، خلقك الله بيده»[14]. فهذه النصوص تدل بوضوح ع

الخرافة الداروينية

  (الخرافة الداروينية ) لم يستطعْ "داروين" ولا أحدٌ من شيعَتِه أن يعثرَ على أحافيرَ تُثْبِتُ وجود الحَلَقات المفقودة فيما بين كلِّ مخلوقٍ والمخلوق الذي ارْتَقَى عنه؛ كما بين السمكة والتمساح،  والتمساح والثدييات، والثدييات والقرود، والقرود والبشر، وهذه الحلقات المفقودة ينبغي أن تكونَ هائلة العدد للفروق الضخْمة بين المخلوق وسلفِه الذي ارْتَقَى عنه حسب السلسلة الداروينيَّة؛ يقول البروفيسور "مايكل دينتون": "إنّه على مقْتَضَى كلام "داروين" يلزمُ أن يكونَ هناك البلايين من المخلوقات"[1]. إنّ زعْمَ "داروين" ببقاء الأصْلح مَرْدودٌ بالواقع المرئي في الطبيعة من الأعْداد الهائلة من الأنواع غير الصالحة من الكائنات الأُحَاديةِ الخَلِيَّة، والجراثيم والمخلوقات البسيطة الخَلْق. فإذا كانتْ هذه المخلوقات أصولاً ترقّتْ عنها الكائنات الأعْقد خَلْقًا والأصْلح للبقاء، فلِمَ بقيتْ هذه إلى جنْب تلك ولمْ تنقرضْ مُفْسِحةً الكونَ للمخلوقات الأصْلح؟! يقول "داروين" نفسُه: "طالَمَا تساءَلَ بعضُ الباحثين: كيف أنّ أثَرَ الانتخاب الطبيعي ما دامَ بالغًا إ

الرد على الافتراء القائل بان في القرآن خطأ علمي حين قاليَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ

  الرد على الافتراء القائل بان في القرآن خطأ علمي حين قال "يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ" وكذلك السنة الشريفة أخطأت بشأن كيفية تحديد جنس الجنين  بقلم:محمد سليم مصاروه  نعرض عليكم الافتراء اولًا يتبعه الرد: الافتراء: يقول : "خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ * يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ / الطارق: 6 - 7 شرح المفسرين : ‪http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=38118‬ الإنسان لا يخلق من ماء المرآة ومن المعروف طبيّاً أن اتحّاد البويضة داخل الرحم مع نطفة واحدة من الرجل هو من يكوّن الجنين ثانياً ذلك الماء لا يتكوّن من المنطقة الصدرية عندها ( الترائب ) , و لا يتكون مني الرجل من منطقته الصدريّة أيضاً ( الصلب ) هو يتكون في الخصيتين خارج البطن بعيداً عن منطقة الصدر !! وهذا ايضاً حديث صحيح يوضح مقصد الآية اكثر :" ماء الرجل أبيض وماء المرأة أصفر، فإذا اجتمعا فعلا مني الرجل مني المرأة أذكرا بإذن الله، وإذا علا مني المرأة مني الرجل أنثا بإذن الله " صحيح مسلم ‪http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=sh

الإعجاز العلمي في القرآن الكريم: تمدد الكون

  الإعجاز العلمي في القرآن الكريم: تمدد الكون بقلم: علي الصلابي قال تعالى:” وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ” (الذاريات، آية : 47). قبل سنوات قليلة لم يكن الناس يعرفون شيئاً عما يجري في الآماد البعيدة من السماء، فقد كانت أدوات الرصد عندهم محدودة المدى، تدرك وجود الكواكب، وتدرك وجود المجرات في السماء، وتقدر أنها تبلغ الملايين عداً، ولكنها لا تدرك أن هناك اتساعاً دائماً في الفضاء، وأن المسافات تتباعد بين بعض الأجرام السماوية وبعض، ولم يدركوا ذلك حتى اخترعوا مناظير من أنواع أخرى تخترق الأغوار البعيدة في الفضاء ومركبات فضاء تسجل حركة الأفلاك على أبعاد هائلة من الأرض وكلما اتسعت معارف الإنسان ومخترعاته وجد جديداً في كتاب الله لم يكن يفطن إليه، أو لم يكن يدرك أسراره. تشير الآية الكريمة “وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ” (الذاريات، آية : 47) إلى عدد من الحقائق الكونية التي لم تكن معروفة لأحد من الخلق وقت تنزل القرآن الكريم، ولا لقرون متطاولة من بعد تنزله منها: أ – أن السماء بناء محكم التشييد، دقيق التماسك والترابط، وليست فراغاً كما كان يعتقد إلى ع

الاعجاز العلمي للقرآن الكريم في ״الإخبار عن وجود أمواج ضخمه في قاع المحيطات والبحار

الاعجاز العلمي للقرآن الكريم في ״ الإخبار عن وجود أمواج ضخمه في قاع المحيطات والبحار ״ أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ۚ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا ۗ (النور 40) بقلم : محمد سليم مصاروه رصد العلماء في أعماق المحيطات سلاسل من الأمواج الضخمة يصل ارتفاعها إلى 100-300 متراً ،وتتواجد بأعماق 3.6-4.5 كيلومترات تحت سطح البحر حيث يسود الظلام الدامس . تنشأ سلاسل الامواج تلك  نتيجةً للفرق بين سرعة جريان طبقة المياه في القاع وبين طبقة المياه التي تعلوها ، فمياه القاع أكثر بروده وملوحة وذات كثافه أعلى ولذلك فهي أقل انسياباً من الطبقة التي تعلوها ، وبسبب  الفروق في السرعات والكثافات  تنكسر طبقتا الماء في منطقة التقائهما فتنتج عن ذلك جبال من الأمواج ، تسمى هذه الظاهرة   kelvin helmholtz waves تتخذ طبقة المياه السفلية مسارها داخل خنادق عريضة ذات أرضيات متباينة النتوءات والارتفاعات والتي تم رصدها في قاع المحيط الأطلسي بمنطقة جبل طارق . تعلو الأمواج في قعر المحيطات وتهبط بزخم و

الردُّ على الافتراء القائل بأنَّ هناك من سَبَق القرآن الكريم في ذِكر وجُود حاجز بين البحرين المالح والعذب

ا لردُّ على الافتراء القائل بأنَّ هناك من سَبَق القرآن الكريم في ذِكر وجُود حاجز بين البحرين المالح والعذب) بقلم: محمد سليم مصاروه  نبرز اليكم الافتراء اولًا ويتبعه الرَّد. وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا تفسير الآية.: والله هو الذي خلط البحار: العذب السائغ الشراب، والملح الشديد الملوحة، وجعل بينهما حاجزًا من حجرٍ يمنع كل واحدٍ منهما من إفساد الآخر، ومانعًا مِن أن يصل أحدهما إلى الآخر ان عدم اختلاط البحار هذا هو امر معروف منذ اول ما اخترع الانسان السفن البحرية وبدأ بالإبحار لكن الخطأ بالقول " وحجراً محجوراً " والمفارقة الكبيرة في درجات الألوان ودرجات الملوحة بين البحار المتجاورة هو ما جعل البحّارة يكتشفون ذلك من غابر الأزمان فقببل اكثر من الف عام من الوجود المحمدي كتب عن ذلك أرسطو : راجع : http:// classics.mit.edu /Aristotle/ meteorology.2.ii .html   http:// books.google.com / books?id=9lV9voO Du7UC&pg=PA32&l pg=PA32&dq=%E2% 80%9CThe+drinka ble,+sweet+wate r,

لماذا لم يمنع الإسلام الرق.. وكيف عامل العبيد ؟!

لماذا لم يمنع الاسلام الرّق وكيف عامل العبيد ؟ بقلم : محمد سليم مصاروه كثيرا ما يطرح هذا السؤال  اعداء الاسلام والحاقدين عليه في محاوله منهم للطعن في الاسلام والتشنيع فيه ، وقد تمت الاجابه على تلك الافتراءات عشرات المرات وبإمكانكم العثور على أجوبه مفصله في النت وعلى اية حال سأتعرض لا موضوع بايجاز شديد : ١- لم يخترع الاسلام الرّق والعبودية وانما كان نظاما قائماً منذ قرون قبل الاسلام . ولكن الاسلام جفف كل منابع الرّق وحث على إعتاق العبيد وتحرير الرقاب تقرباً الى الله وتكفيراً عن الخطايا جفف الاسلام مصادر الرق عدا مصدراً واحداً وهو إمكانية حدوث ذلك مع أسرى الحروب ٢- بقدوم الاسلام كان هناك عشرات آلاف العبيد والاماء ( مؤنث عبد ) القاطنين تحت رعاية مالكيهم ، ولو شرع الاسلام تحرير العبيد لوجد دفعه واحده عشرات  الاف الأشخاص انفسهم في الشارع دون مأوى ، عمل ومعيل ! ولجنح الذكور منهم الى السرقه والأعمال الإجرامية ولربما جنحت الإناث الى امتهان الدعاره طلباً للقمة العيش ! ٣- بعكس الصوره التي يحاول اعداء ألأسلام رسمها بالنسبه للعبيد ، فان العبيد في الاسلام تمتعوا بالمعاملة الحسنه وبكام

معاني كلمات القرآن الكريم - سورة العنكبوت

ب سم الله الرحمن الرحيم نرفق لكم أخوتنا الكرام ملف كامل عن معاني الكلمات مع لطائف شرح و تفسير الآيات لسورة العنكبوت في القرآن الكريم يمكن تحميلها عبر هذا  الرابط

خرافة التطور - تزوير الحفريات

(خرافة التطور - تزوير الحفريات)  •سمكة سيلاكانث Coelacanth وهي السمكة التي رأى مؤيدو نظرية التطور في حفرياتها جسمها الممتليء وبقايا أعضاء داخلية ظنوا أنها مثل البرمائيات، وكذلك رأوا زعانفها الكبيرة فتخيلوا أنها هي جد البرمائيات التي انتقلت بالأسماك إلى البر، فقالوا أنها منقرضة لأنه لم يراها أحد حية إلى اليوم وأنها عاشت مند 70 مليون سنة وأنها كانت تعيش قرب سطح الماء لكي يسهل عليها القفز إلى البر فجعلوها إحدى أدلة نظرية التطور، لكن ذلك لم يكن صحيحا ففي 22 ديسمبر من سنة 1938 حيث مع تطور أدوات الغوص والصيد في أعماق البحار والمحيطات تم اصطياد أول سمكة من هذا النوع ليتأكدوا بأنها لا زالت حية إلى اليوم، أي لم تنقرض أصلا، ولكنها تعيش في الأعماق ولذلك لم يكن يراها أحد إلى ذلك الوقت، وأن أعضائها الداخلية ليست مثل البرمائيات، ثم توالت عشرات الاصطيادات لها حول العالم، حتى أن أحد من انخدع بها في البداية وهو عالم الكيمياء التطوري جي سميث وهو الرئيس الشرفي لمتاحف أسماك جنوب إنجلترا الذي قال: «إن العثور على سمكة سيلاكانث حية هو مثل العثور على ديناصور في الشارع»[1]. •أحفورة إنسان بلتداون فقد ادعى

الرد على مزاعم منكري السنة

(الرد على مزاعم منكري السنة )  دأب منكرو السنة على إثارة بعض الشبهات حول السنة النبوية، ويمكننا حَصْرُ شُبُهاتهم في المنطلقات الآتية: 1- إسقاط الحاجة إلى السنة النبوية بدعوى أن القرآن يكفينا. 2- حصر السُّنَّة التي يُعتدُّ بها وتصلح للاستدلال في السُّنَّة المتواترة فقط. 3- الطعن في بعض الصحابة، وناقلي السنة من العلماء والرواة. 4- ادِّعاؤهم ضياع السنة النبوية وعدم حفظها، أو تأخُّر تدوينها مما دعا إلى ضياعها. 5- التشكيك في منهجية المحدِّثين في قبول الحديث وردِّه. 6- ردُّ بعضِ الأحاديث في السنَّة النبوية، ومُحاولة التشكيك فيها. 7- الطعن في وصول السنة النبوية إلينا؛ من خلال التشكيك في أصول النسخ الخطية لبعض كتب السنة النبوية. سنحاول في هذا المقال بيان بطلان دعواهم، والوقوف على المنطلقات التي بنوا عليها ادِّعاءاتهم. الأولى: إسقاط الحاجة إلى السنة النبوية بدعوى الاكتفاء بالقرآن الكريم: قال المشكِّكون: إنَّ الله تعالى بيَّن في كتابه أنَّه لم يُفرِّط في الكتاب من شيء، وفي القرآن ما يكفينا إذًا! ولهذا قال تعالى: ﴿ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَ

الرد على افتراء انتشار الإسلام بالقوة والإجبار

(الرد على افتراء انتشار الإسلام بالقوة والإجبار) بقلم: إيهاب كمال أحمد مجمل الافتراء: يدَّعي بعض أعداء الإسلام من المنصّرين والمستشْرقين واليهود وغيرهم: أنَّ الحروب في الإسلام كانت لإجْبار غير المسلمين على الدُّخول في الإسلام، وأنَّ الَّذين اعتنقوا الإسلام دخلوا فيه بالإكراه والقهْر، لا عن اقْتِناع وتسليم. وزعموا أنَّ السيرة النبويَّة شاهدة على انتِشار الإسلام بحدِّ السَّيف، وأنَّ الغزوات التي غزاها الرَّسول - صلَّى الله عليْه وسلَّم - كان الهدف منها هو إجْبار النَّاس على الدخول في الإسلام عنوة. الرَّدّ: هذه الفرية مرْدود عليها من وجوه، تتلخَّص فيما يلي: أوَّلاً: لقد مكث رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - في مكَّة ثلاثة عشر عامًا يدْعو بالحجَّة والموعظة الحسنة بلا قتال أو إراقة نقطة دم، وكان - صلَّى الله عليْه وسلَّم - وأصحابُه مستضعفين يتعرَّضون للتَّعذيب والتَّنكيل ليرجعوا عن دينِهم، فما صرفهم هذا عن الإسْلام، وما زادَهم إلاَّ إصرارًا على اتِّباع الحقّ، فإن كان هناك إكراه، ففي الصَّدّ عن الإسلام، لا في اتِّباعه. ثانيًا: دخل الإسلام إلى أهل يثرب - المدينة النبوية - بل

متى دوّنت السنة النبوية؟

(متى دوّنت السنة النبوية؟) بقلم: أسامة شحادة هذه المرحلة التي تشهد حربا فكرية منظمة للطعن في أصول الدين وهدم ركائز الإسلام من تحالف واسع لأعداء الإسلام من الداخل والخارج يضم أحفاد المستشرقين من المؤسسات الغربية والشرقية والمنظرين الذين أصبحوا -فجأة- متخصصين في نقد الشريعة الإسلامية وتفسير القرآن الكريم! ومن بعض الشخصيات المنحرفة لدوافع متعددة. لكن كل هذه المروحة الواسعة من أصحاب الأفكار والمبادئ المتعارضة والمتناقضة والمتصارعة تتفق اليوم على الطعن بالقرآن الكريم والسنة النبوية وتسعى لهدم مرجعية الوحي الرباني المتمثلة بالقرآن الكريم والسنة النبوية لتهدم الإسلام جملة كاملة، ولما لم تنجح هذه المحاولة تحولوا لمحاولة تحريف معاني القرآن الكريم، وقد تعرضتُ لفضح ذلك في مقال سابق، وقام آخرون بمحاولة التشكيك بصحة وموثوقية السنة النبوية التي بين أيدينا اليوم وهو ما سنناقشه في هذا المقال. فلا يكاد يمر أسبوع إلا وتصلني عبر الواتساب رسالة مكررة تزعم تأخر تدوين السنة النبوية مما جعل السنة تضيع وأن الإمام البخاري قام بعد 200 سنة من عهد النبوة باختراع الأحاديث والسنة! وألّف من خياله كتابه المشهور

الرد على شبهة ذهاب الشمس وسجودها تحت العرش

الرد على شبهة ذهاب الشمس وسجودها تحت العرش بقلم: محمد سليم مصاروه الاسلام هو الدين الصحيح الذي لم ينله أي تحريف، وهو أوسع الأديان انتشارًا ولذلك فهو الدين الذي تُحاك ضده اكثر الافتراءات والشبهات. ومن بين تلك الافتراءات، الادعاء أنَّ الحديثين الشريفين أدناه من صحيح البخاري يحتويان على خطأ علمي لانهما يقولان بدوران الشمس حول الأرض، إليكم نصَّ الحديثين يتبعهما الرَدُّ:  1-حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْم حَدَّثَنَا الْأَعْمَش عَنْ إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي ذَرّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : كُنْت مَعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَسْجِد عِنْد غُرُوب الشَّمْس فَقَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَا أَبَا ذَرّ أَتَدْرِي أَيْنَ تَغْرُب الشَّمْس؟" قُلْت اللَّه وَرَسُوله أَعْلَم قَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "فَإِنَّهَا تَذْهَب حَتَّى تَسْجُد تَحْت الْعَرْش فَذَلِكَ قَوْله تَعَالَى: "وَالشَّمْس تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِير الْعَزِيز الْعَلِيم" 2-وقَالَ سُفْيَان الثَّوْرِيّ عَنْ الْأَعْمَش عَنْ